أكد الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، على أن السنة الأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية، هي مناسبة لتجديد العهد مع قسم الشهداء على طريق استكمال الحرية والاستقلال وتحقيق المشروع الوطني في إقامة الدولة الصحراوية المستقلة على ربوع الصحراء الغربية. وعبر الرئيس محمد عبد العزيز، في كلمة له في اختتام فعاليات الذكري بولاية آوسرد، عن “التأزر والتضامن” مع جماهير الانتفاضة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية ( أغادير ، مراكش ، الدار البيضاء والرباط ) التي تواجه كما قال “جبروت” الاحتلال بصدور “عارية” وفي انتفاضة سلمية، مثنيا على عطاءات الرجال والنساء وكافة فئات الشعب الصحراوي التي “تنخرط” بتضحياتها في صميم ملحمة فرض الاستقلال والسيادة التي يخوضها الصحراويون منذ أربعة عقود. وأضاف أن الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو مصر ومصمم على “تصعيد النضال” من أجل قطع الشوط المتبقي على طريق “افتكاك” الحرية والاستقلال ” إن مرور 40 سنة فرصة لاستحضار تضحيات الشعب الصحراوي ، كما هي مناسبة لتكريم الشباب الذي يحمل المشعل في مؤتمره الثامن ” يقول الرئيس مخاطبا الحضور. وجدد الرئيس محمد عبد العزيز الإشادة بالحضور الدولي الذي جاء لتقديم الدعم والتعاطف مع الشببة والشعب الصحراويين بصفة عامة . وتميزت فعاليات اختتام مرور 40 سنة على تأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح بولاية آوسرد باتسعراضات فنية وفلكورية نشطها أطفال ونساء عمال.
للإشارة ، تختتم الفعاليات خلال الأيام المقبلة بالمناطق المحررة على هامش المسابقة العسكرية لنواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.