واصل المترشحون لرئاسيات 2014 حملتهمالانتخابية عبر مختلف جهات الوطن من أجل عرض برامجهم الانتخابية قصدإقناع أكبر عدد من المواطنين بها. ودعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي للرئاسيات من ولايةورقلة إلى "أخلقة الحياة السياسية و العامة في البلاد". و في تجمع شعبي أوضح السيد تواتي أن تشكيلته السياسية تمارس المعارضةالتقويمية التي تريد من خلالها "إرجاع السيادة المطلقة للشعب على ثرواته و ممتلكاته". وأشار الى أنه يريد "جعل الشعب يقرر مصيره بيده" وأنه يسعى إلى وضع "ميثاقوطني يحدد مفهوم الدولة و نوعية نظام الحكم على أن يكون ذلك الميثاق هو المرجعيةالأساسية لأي تعديل دستوري من أجل الإبتعاد عن فكرة إحداث دساتير على المقاس". كما ذكر المتدخل أن تشكيلته السياسية "تريد وضع نظام برلماني في البلادشريطة أن يحظى ذلك بموافقة الشعب الجزائري". ومن جهة أخرى، أبدى السيد تواتي "امتعاضه من دعاة المقاطعة " مشيرا إلىأن "خيار المقاطعة سيسفح المجال للإنتهازيين كي يفعلوا ما يريدون على حساب إرادةالشعب الجزائري الذي يريد بناء دولة الحق و العدل و المساواة". ومن جانبه، اقترح المترشح الحر علي بن فليس من ولاية الوادي" إنشاء وزارةمختصة في تسير الأملاك العقارية العمومية والخاصة" بهدف" حل مشاكل" تسير ملف العقارات.
وقال السيد بن فليس في تجمع شعبي "أقترح في برنامجي إنشاء وزارة مختصةفي تسير ملف الأملاك العقارية سواء العقارات العمومية أو الخاصة لحل مشكل تسير العقارخاصة في بعض المناطق التي يعتبر فيها ملف العقار صعب ويسير عرفيا كحال ولاية الوادي". وأضاف أن الوزارة التي يقترحها لتسير ملف العقار تكون "مفصولة عن مصالحوزارة المالية وتتولى مهام تسوية وضعية العقارات وتصحيح الأخطاء". و بعد أن أشاد المتحدث بوجود مناطق صناعية بولاية الوادي أفاد أن "العراقيللاتزال عائقا أمام انشاء مصانع جديدة من شأنها توفير مناصب عمل جديدة". ولدى حديثه عن البطالة أوضح أن برنامجه يقترح "تخصيص دخل وطني أدنى موجهلفئة البطالين" كما تعهد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية ب "اعتماد أسلوب المشاورةالقبلية والحوار مع المعنيين والمجتمع المدني قبل سن القوانين ومختلف التشريعات". ومن ولاية سعيدة دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) و الأمين العامللحركة الشعبية الجزائرية هما على التوالي عمار غول و عمارة بن يونس الى إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة مدافعين بشدة عن انجازات المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة. وقال السيد عمار غول في تجمع شعبي "أننا نقول للذين يدعون للمقاطعة والمغرضين و أصحاب الإشاعات بأننا واقفون مع مرشحنا وماضون معه لبناء البلاد" داعيان "الذين يقولون أن الجزائر ليست في الطريق الصحيح بضرورة تصحيحأفكارهم". أما السيد بن يونس فقد أوضح خلال نفس التجمع "أن هناك بعض الناسيريدون إفساد هذا العرس بعد ترشح عبد العزيز بوتفليقة و يدعون إلى مقاطعةانتخابات 17 أبريل" مشيرا إلى إن ذلك "قد يدفع بالجزائر الى الخطر".