كشف الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار، أن الجزائريين اشتروا في اليوم الأول والثاني من شهر رمضان ما يقدر ب1 مليون قنطار من الخضر والفواكه، ما يدل حسبه إلى وفرة المنتوج. أكد بولنوار أن وزير التجارة عمارة بن يونس برفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، قاما أمس بزيارة تفقدية لبعض أسواق الجملة، " سوق الحطاطبة بتيبازة، سوق الجملة بالكاليتوس" ثم توجها لسوق "خميس الخشنة ببومرداس" وحسب المتحدث فإن الجولة التي رافقهما فيها رئيس اللجنة الوطنية للخضر والفواكه، ومدير التجارة بولاية الجزائر، كانت تهدف غلى التنسيق بين وزارتي الفلاحة والصناعة، والوقوف على مدى وفرة المواد الغذائية بالأسواق خاصة الخضر والفواكه والتأكيد على مدى التنسيق بين ممثلي التجار ومديرية التجارة ومديرية الفلاحة، بغية الإخطار في حالة وجود نقص في التموين، وتبين خلال الجولة أن ال43 سوق جملة على مستوى التراب الوطني تحتوي على كل الخضر والفواكه الموسمية اللازمة وبوفرة، إضافة إلى المخزون الموجود لدى المزارعين والفلاحين وغرف التبريد والحفظ الخاصة بشهر رمضان، والتي أكد بشأنها أنها كافية لتغطية الطلب طيلة 30 يوما، ولن يحدث أي إضطراب في التموين، وفيما يخص معدل الأسعار والتي تشهد إرتفاعا مع مطلع الشهر، توقع بولنوار إنخفاضها تدريجيا بداية من يوم الخميس، مرجعا السبب على كثرة الطلب في الأيام الأولى بالدرجة الأولى إضافة إلى نقص الأسواق التجارية الجوارية للتجزئة، مما يجعل الفارق كبيرا بين سوق الجملة وسوق التجزئة.