يشهد ميناء بلدية الرايس حميدو عملية تهيئة وتوسيع ليصبح ميناء للتسلية والصيد ، وذلك بعد الانتهاء من الأشغال التي تدوم 26 شهرا وفقا لما أدلى به جمال بلمو رئيس بلدية الرايس حميدو . مضيفا بأن أشغال ترميم الميناء متواصلة في المدة المحددة لها، وعند اكتمال التهيئة سيعرف المشروع بالضرورة اتساعا اكثر من ذي قبل وهو مشروع ولائي، لا يضر الصيادين الذين يستمرون في مزاولة نشاطهم الصيدي والذي سيكون أكثر اتساعا وتنظيما عند اكتمال التهيئة التي ستمنح كل الصيادين المتسع للعمل بشكل أفضل. ...ومشكل النقل يتواصل بحي جنان عباس بالرايس حميدو جدد سكان حي جنان عباس ببلدية الرايس حميدو استيائهم وسخطهم من النقص الفادح في عدد الحافلات التي أصبحت لا تلبي الطلب، وكذا من المحطة التي تجاوزها الزمن، مناشدين بذلك السلطات المحلية فتح خطوط نقل جديدة، وتدعيم عدد الحافلات المارة من حيهم . فواقع شبكة النقل المتدهورة ووضعية الطرقات المهترئة، جعل مستعملي وسائل النقل ببلدية الرايس حميدو وتحديدا بحي جنان عباس وبعض الأحياء الشعبية صعبة حسب تصريحات بعض السكان الذين أرجعوا مشكل نقص وسائل النقل الى تجنب الناقلين المرور من حيهم وبالتالي خلق أزمة نقل. ليجد المواطنون أنفسهم ساخطين على الوضع جراء النقص الملحوظ في عدد الحافلات بمختلف الاتجاهات، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حركتهم وصعوبة قضاء حاجياتهم في وقت وجيز. للإشارة، فإن السكان وحسب تصريحاتهم سئموا من طول الانتظار وكذا التسابق وراء الحافلات، خصوصا المتجهين من المكان بعد مرورهم بمحطات عديدة تسبق لحاقهم بتلك المحطة. فما يزال السكان بحي جنان عباس بالرايس حميدو ينتظرون ساعات طويلة من أجل وصول حافلة تقلهم الى وجهاتهم المقصودة، ليصبح الوضع أكثر صعوبة للأطفال المتمدرسين خصوصا في فصل الشتاء. فصعوبات كبيرة يتخبط فيها مستعملو هذه الخطوط، نظرا لسوء التنظيم وكذا النقص الفادح في عدد المركبات المؤدية الى ذاك الاتجاه، ناهيك عن الازدحام في الفترة المسائية و الصباحية، حيث يقضي المسافرون عبر تلك البلدية وقتا طويلا في انتظار الحافلات وبمجرد قدومها تتجمع حولها حشود من المواطنين الذي تغلب عليهم أجواء المناوشات والشجارات بهدف الظفر بمكان لهم باتجاه وجهتهم المقصودة. ومن جهتهم، أبدى سكان الحي تخوفهم الشديد من الازدحام نتيجة الطوابير اللامتناهية لمستعملي وسائل النقل، كما أبدى هؤلاء استيائهم من الظروف القاسية التي يعيشونها جراء هذا المشكل، الذي يتسبب في التأخر المستمر لأبنائهم المتمدرسين عن مقاعد الدراسة، خصوصا في الفترة الصباحية وخلال العودة مساء أو في فترة منتصف النهار، الأمر الذي يزيد من تخوف الأولياء على أبنائهم، لا سيما المتمدرسين في الطور الابتدائي والاكمالي. أين يقف هؤلاء الصغار لساعات في انتظار طيف حافلة تمر من المكان. وأما فئة العمال فيضطرون بدورهم الى الغياب المستمر عن العمل وتأخرهم الدائم عن وظائفهم كونهم ينتظرون بحي فرونكو مرور حافلة تقلهم الى أعمالهم. وحسب جمال بن لمو رئيس بلدية الرايس حميدو فالنقل بهذا الحي تغطيه مداومة 14 حافلة، تنقل المسافرين من الرايس حميدو الى غاية بوزريعة ،وتعمل بالتناوب ذهابا وايابا. وبما أن النقل متوفر الا أنه لا يلبي كافة الطلبات حسب المواطنين ، كما أن تأخر الناقلين في الوصول في الوقت المحدد جعل أسباب معاناة السكان مع مشكل النقل متواصلة، لتصبح واقعا يعايشه هؤلاء المواطنين بشكل يومي.