قدّم أعوان الشرطة المعتصمين، قائمة تحتوي على 19 مطلبا موجهة للوزير الأول عبد المالك سلال، ويتعلق المطلب الأول بحسب الوثيقة برحيل المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، وتأسيس نقابة مستقلة للشرطة وتغيير مدير الوحدات للأمن الجمهوري والزيادة في الأجر القاعدي بنسبة 100 بالمائة والحق في الاستفادة من السكن الاجتماعي ووكالة عدل إلى جانب العديد من المطالب المهنية والاجتماعية. من جهة اخرى قال مستشار وزير الداخلية انه ثمة مطالب سيتم الاستجابة لها في القريب العاجل وأخرى تحتاج لبعض الوقت، " ماذا تقولون لأعوان الشرطة الذين يصرون على البقاء أمام المرادية : أجرينا صبيحة اليوم حوار معهم هنا رفقة المدير العام بالوزارة المكلف بالموارد البشرية، ونقلنا لهم ما أقرّه أمس وزير الداخلية الطيب بلعيز. ليس لدينا ما نقوله لهم زيادة.. وبقاؤهم هنا عديم الجدوى". أعوان الأمن يخرجون الى الشارع بوهران انضم أعوان وضباط الوحدات الجمهورية للأمن الوطني في وهران، إلى حركة الغضب، التي يشنها زملاؤهم في غردايةوالجزائر العاصمة، منذ ثلاثة أيام. حيث خرج أمس عشرات الأعوان من وحدة الدار البيضاء بمدينة وهران، في حدود الساعة الثانية زوالا إلى الشارع في مسيرة صامتة دون أسلحة ولا هراوات. وجابوا العديد من شوارع المدينة، تحت مراقبة أمنية لصيقة. حيث كانت عدد من سيارات الشرطة تتبع مسارهم. وتوجهوا من ثكنتهم إلى شارع جبهة البحر مشيا على الأقدام، وسط دهشة المواطنات والمواطنين. ومنه عبروا ساحة أول نوفمبر التي قصدوا منها مقر مديرية الأمن الولائي لوهران. ولم يمانع أعوان الشرطة المتظاهرون المواطنين ولا المصورين الصحفيين من التقاط صور وفيديوهات لمسيرتهم. كما رفضوا الادلاء بتصريحات صحفية واكتفوا بالقول أنهم يتبنون كل ما جاء في أرضية المطالب التي رفعها زملاؤهم في العاصمة. وعلمت "الخبر" أن الأغلبية الساحقة للأعوان والضباط العاملين في ثكنة عين البيضاء لم يوافقوا على الخروج إلى الشارع. بفعل "تحذيرات قيادتهم". مع الاشارة إلى أن مدينة وهران تضم وحدتين، واحدة في حي الدار البيضاء والأخرى في حي الحاسي.
ممثلي المحتجين من عناصر الشرطة بغرداية يوجهون نداء لزملاءهم للعودة للعمل وجه ممثلي المحتجين من عناصر الشرطة بغرداية نداء لزملاءهم للعودة للعمل، وأكد عناصر الشرطة المحتجين بأنه لا يجب وضع أمن الجزائر في خطر.