بيل إنعقاد الندوة الدولية 39 لتنسيق الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي بمدريد، إنتقل الرئيس الصحراوي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الأخ محمد عبد العزيز الوفد المرافق له ظهيرة الجمعة الى مقر مجلس النواب الإسباني، حيث إلتقى بإحدى قاعاته بأعضاء المجموعة البرلمانية: السلام والحرية للشعب الصحراوي، التي تضمّ كلّ الأحزاب الممثلة بالهيئة التشريعية الإسبانية، من بينها الحزب الشعبي، والإشتراكي، واليسار الموحد، والكلتة الوطنية من أجل غاليثيا، والمبادرة من أجل كاطالونيا، والإتحاد التقدم والديمقراطية، والحزب الوطني الباصطي، وآمايور،وفي مستعل اللقاء الحميم، رحّب البرلماني جووان أنويت رئيس المجموعة برئيس الدولة والوفد الصحراوي، من خلال كلمة إفتتاحية، أشار فيها الى أن اللقاء يأتي بالتزامن مع مرور 39 عاما على إبرام إتفاقات مدريد في 14 نوفمبر 1975، مع العلم ، كما قال، أن لإسبانيا مسئوليات تاريخية تجاه الشعب الصحراوي، ويمكنها اليوم في ضوء إنعقاد ندوة التنسيق 39 أن ترجع شيئا من ذلك الدّين المترتّب عليها ونحن في المجموعة البرلمانية للتضامن سنسير الى جانب الشعب الصحراوي الى أن يحقق أهدافه كاملة غير منقوصة الى رئيس الدولة، ا قال مخاطبا الأعضاء البرلمانيين: شرف كبير لي وللوفد الصحراوي الموافق، ونحن نحضر ها هنا الى جانبكم داخل مقر البرلمان الوطني الإسباني،أشكر المجموعة البرلمانية على الجهود المبذولة والتضامن الفعال لتوفير هذه الفرصة للحديث الى أعضائها مباشرة ولا يفوتني، يضيف رئيس الدولة، أن أشكر بحرارة حركة التضامن الإسبانية التي وفّرت الظروف المناسبة لعقد الندوة العالمية 39 بمدريد العاصمة الإسبانية وفي تاريخ 14 نوفمبر، الشيء الذي يحمل الكثير من المعاني والدلالات، ونحن والمشاركون نريد إيقاظ الضمير الوطني الإسباني عموما، مذكّرين إياه بأن إسبانيا أرتكبت جريمة نكراء في حق الشعب الصحراوي وفي غياب منه وأضاف الرئيس: ومن مدريد، نوجّه نداءا عاجلا الى إسبانيا من أجل تصحيح الخطإ تماشيا مع الشرعية الدولية، وها هي الفرصة متاحة الآن ومتوفرة، لا سيما وأنها مقبلة على العضوية بمجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير المقبل وقد سلّم رئيس المجموعة البرلمانية هدية رمزية الى رئيس الدولة بمناسبة الزيارة