ناشد سكان الحي القصديري الجيلالي ببلدية براقي السلطات المحلية التدخل العاجل، للتكفل بانشغالاتهم وإيجاد حلّ لمعاناتهم مع مشكل غياب الإنارة العمومية واهتراء قنوات الصرف الصحي وكذا الطرقات بالحي، حيث ألقوا اللوم على المصالح المعنية التي تخلت- حسبهم -عن التكفل بمطالبهم. يعاني سكان الحي من نقائص عديدة أثرت بشكل كبير على حياتهم وذلك منذ سنين طوال إذ يشكون من انعدام الإنارة العمومية وهو ما جعل الحي يغرق في ظلام دامس الأمر الذي أثر بشكل كبير في خروجهم في الفترة المسائية أين يلجأ هؤلاء إلى استعمال مصابيح يدوية ولم يخف هؤلاء تخوفهم من حدوث حالات سرقة في ظل غياب الإنارة إذ يجد اللصوص حسبهم فرصتهم السانحة للتسلل داخل بيوتهم والهروب دون أن يتمكن أي شخص من الإمساك بهم. بالإضافة إلى هذا فهم يشتكون من اهتراء قنوات الصرف الصحي بحيهم ، التي تسببت في تدفق المياه القذرة ، التي خلّفت مشاكل عديدة على غرار المشاكل الصحية، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي أصبحت منتشرة على مستوى الحي، هذا فضلا عن انتشار أسراب من الناموس، وهو ما زاد في معاناة السكان بعدما أصبحت لا تفارق الحي وهو السيناريو الذي تعود عليه السكان منذ سنين دون تدخل السلطات المعنية لحل الإشكال نهائيا علاوة على انتشار القاذورات في كل مكان وهو الديكور الذي لا يفارق الحي في ظل غياب عمال النظافة حيث أنهم لا يقومون برفع النفايات ليتولى بذلك السكان مسؤوليتهم في تنظيف الحي من خلال نقل هذه الأخيرة إلى الفارغ العمومية. وما زاد من الوضع تأزما حسبهم هو مشكل اهتراء الطرقات التي لم تستفد من عملية تهيئة منذ سنوات في هذا السياق عبر سكان الحي عن تذمرهم الكبير لغياب التهيئة على مستوى الطرقات التي وصلت إلى درجة متقدمة من الاهتراء زادت من معاناتهم في ظل تهميش وإقصاء السلطات المحلية لحيهم من أشغال التهيئة، إلى جانب المشاكل الأخرى التي تعترض يومياتهم، خاصة مع تساقط الأمطار. من جهتهم حمل السكان السلطات المحلية مسؤولية الوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم نتيجة إهمال وتماطل هذه الأخيرة لتهيئة حيهم مناشدين السلطات المعنية بضرورة التدخل لإنهاء هذه المعاناة التي دامت سنين طوال .