وقعت ، محكمة بئر مراد رايس ، عقوبة عام حبسا نافذا في حق مغترب بفرنسا، و شقيقه ، عن جنحة السب و الشتم و التهديد بالقتل ، على خلفية شكوى حركها محامي معتمد لدى مجلس قضاء الجزائر حيث أكد فيها أنه في وقت سابق كان قد اشترى مسكن من المحافظة العقارية بأحد أحياء العاصمة و لما أصبح يتردد بصفة مستمرة إلى مسكنه الذي كان في طور الإنجاز أصبح يتعرض يوميا إلى المضايقات و التهديدات من قبل المتهم و شقيقه بمجرد رؤيتهما له حيث طلبا منه. إيقاف الأشغال في الورشة بصفتهما المالكين الأصليين لتلك البناية كاتبين بمدخل العمارة بكتابة عريضة العمارة لا لبيع و لا لإيجار و كانا هدفهما إخراج السكان بدون أي صفة تسمح لهما بذلك غير أن الضحية لم يهضم ما يقومان به و كرجل قانون طلب من المتهم و شقيقه منحه وثائق رسمية التي تثبت صحة أقوالهما غير أن المتهمان لم يكن لهما أي وثيقة تثبت ذلك و لهذا ما كان على الضحية بعد إتمام أشغال العمارة سوى أن ينتقل إلى مسكنه رفقة عائلته غير أنه لم يعيش يوما براحة البال فيوميا يتعرض للتهديدات و استفزازات متواصلة من قبل المتهم و لم يقف هذا الأخير عند هذا الحد بل واصل تهوره حيث حطم باب مدخل العمارة ، و لم تسلم من تهديداته حتى زوجة الضحية القاضية التي تعرضت إلى تحطيم مرآة العاكسة الخاصة بسيارتها و لتخويف الضحية وبمجرد مشاهدته برفقة عائلته يقوم بحمل الكاميرا و آلة التصوير و أخد صور له و لأبنائه من أجل تخويفهم و زرع الرعب في قلوبهم ما استدعى بالضحية متابعته قضائيا و بجلسة محاكمته أكد أن العمارة التي يقطن بها الضحية هي ملكية خاصة به و عائلته غير أن أحد أشقائه قام بتزوير الوثائق .