أفاد مدير السكن بالعاصمة ،محمد إسماعيل، أن برنامج الترحيل على مستوى ولاية الجزائر لإسكان قاطني بيوت القصدير، البنيات المهددة بالانهيار، والشاليهات ستتواصل خلال السنة المقبلة بعد أن تمت برمجت 35 ألف وحدة سكنية جديدة استكمالا لبرنامج 12 ألف وحدة سكنية الذي كان قد انطلق شهر مارس الماضي. وأكد مدير السكن بولاية الجزائر "أن برنامج الترحيل الضخم الذي كان قد أعلن عنه والي الولاية ،محمد الكبير عدو، سيتواصل خلال السنة المقبلة بصيغة سكنية اجتماعية معتبرة تفوق الحصة المبرمجة لسنة 2010 تحسبا للعديد الكبير للعائلات التي لم يتم ترحيلها بعد من البيوت الهشة، والمهددة بالانهيار، وكذا الشالهيات. وتابع ذات المسؤول "أن برنامج الترحيل القديم الخاص ب 12 ألف وحدة سكنية لايزال متواصلا إلى غاية الثلاثي الأول من سنة 2011 بعد أن تم ترحيل 8222 عائلة كانت تقطن القصدير، والبيوت المهددة بالانهيار، وكذا السكنات الجاهزة بعدة بلديات بالعاصمة، فيما سيتم ترحيل العائلات المتبقية من برنامج الترحيل الأول، والمقدر عددها بقرابة 2000 عائلة لم يتم تحديدها بعد ويتعلق الأمر بحسب جاهزة معالجة اللجان لقوائم المستفيدين الموزعة على مستوى الدوائر الإدارية قبل توجيهها إلى اللجنة الولائية التي تحدد القائمة النهائية للمستفيدين. وأضاف محدثنا "أن برنامج الترحيل الجديد الخاص ب 35 ألف وحدة سكنية ستشمل العائلات القاطنة بالشاليهات، وكذا البيوت القصديرية بعد أن يتم فتح تحقيقات معمقة حول أحقيتهم في عملية الترحيل استنادا للبطاقة السكنية التي تم إعدادها من قبل الوزارة الوصية أواخر سنة 2007 . وجدير بالذكر أن المصالح الولائية قامت بإعادة إسكان 210 عائلة تمت إعادة إسكانها كانت قد تقدمت بطعون على مستوى الدوائر الإدارية من مجموع 1700 طعن صاحب عمليات الترحيل التي قامت بها المصالح الولائية والتي تجاوزت 22 عميلة ترحيل.