كشف محمد إسماعيل، مدير السكن لولاية الجزائر، أن أكثر من 600 عائلة من ولاية الجزائر ستستفيد من سكنات مباشرة بعد شهر رمضان، وذلك في إطار برنامج القضاء على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة· وأوضح محمد إسماعيل للقناة الإذاعية الثالثة، أول أمس الخميس، أن هذه العملية قد تم تحضيرها مسبقا من خلال مراجعة كل الملفات بصفة موضوعية وعادلة من طرف اللجنة لتفادي كل الطعون التي يمكن أن تسجل· وأضاف أنها الرقم 11 في إطار الإحصاء العام الذي انطلق منذ سنة 2007 الذي أعلن عنه رسميا في .2010 كما تطرق المسؤول نفسه إلى ذكر أهم النقاط التي تنقل إليها هذه العائلات التي تقطن الشاليهات والأحياء القصديرية وحتى السكن الهش، كمنطقة بئر توتة التي تتوفر على أكثر من 2000 سكن معظمها انتهت بها الأشغال، إلى جانب المكان المسمى حوش مقنوج التي انطلقت به الأشغال كذلك· وتقوم ولاية الجزائر حاليا بإنجاز 35 ألف وحدة سكنية ستسلم في بداية 2011 وستخصص لإسكان سكان الأحياء الهشة· ومست آخر عملية إعادة إسكان قاطني الأحياء الهشة قامت بها ولاية الجزائر في أوت الجاري، 742 عائلة من سكان الشاليهات في كل من أحياء بوفرة وعلي عمران وبوروبة وكوريفة ودرفانة وحي أبلا، وتم إسكانهم في بوروبة وبئر توتة· ويتفرع برنامج الولاية لإعادة الإسكان إلى سبعة محاور وهي المحور الخاص بالقضاء على البيوت القصديرية الموجودة في قلب العاصمة والمحور الخاص بإعادة إسكان العائلات الساكنة في الأحياء الشعبية ومحور خاص بإعادة إسكان العائلات القاطنة في الشاليات· ويتضمن أيضا محاور إعادة إسكان العائلات التي تقطن بالعمارات المهددة بالانهيار، كما سيمس العائلات القاطنة في القصبة في إطار مخطط حماية القصبة، وأيضا العائلات الساكنة في المقابر، وسيستجيب أيضا لطلبات السكن على مستوى البلديات التي يبلغ عددها أكثر من 1600 طلب·