صنفت إحصائيات لمديرية الهجرة والشؤون الخارجية باللجنة الأوروبية الجزائريين في صدارة مواطني الدول التي ترفض طلباتهم للحصول على تأشيرة الدخول الى الدول الأوروبية المنتمية إلى فضاء شنغن حيث بلغت نسبة الرفض 27.6 بالمئة من مجمل الطلبات التي قدمت سنة 2013 للحصول على تأشيرة وتقدم الجزائريين مواطني كل من إيران 24.4 بالمائة و تونس 12.8 بالمئة و مصر 12.5 بالمئة و من ثم الهند ب 6.2 بالمئة . وفي سنة 2013، كانت الجزائر البلد الثامن الذي ينتمي إليه أغلب طالبي تأشيرة شينغن، قبل المغرب ( 401 الف و 92 طلب ) و العربية السعودية (176 ألف و984 طلبا)، وبعد والهند (522 ألف و106) التي حلت في المركز السابع ، وبيلاروسيا (777 ألف و813) السادس وتركيا (779 ألف و464) في المركز الخامس وتبقى الدول الثلاث التي تعرف أكثر طلبات تأشيرة شينغن هي روسيا (ستة ملايين و995 ألف و141 طلبا)، وأوكرانيا (مليون و556 ألف و677) والصين (مليون و497 ألف و178). و صنفت الدراسة بلدان عربية أخرى من بين الأكثر طلبا لتأشيرات شينغن، و على الخصوص، الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في الرتبة ال12 بمجموع 210 ألف و270 طلبا، متبوعة بتونس التي تأتي في الرتبة ال15 بمجموع 150 ألف و624 طلبا، ومصر 'الرتبة ال17 بمجموع 147 ألف و531 طلبا) والكويت (الرتبة 18 بمجموع 142 ألف و248 طلبا). ولم يفتأ عدد طلبات تأشيرة شينغن من طرف المواطنين الجزائريين ان يرتفع سنة بعد سنة ، حيث ارتفعت النسبة خلال ثلاث سنوات الأخيرة إلى 60 بالمئة، وتجاوزت النسبة المسجلة في العام 2012 حوالي 320 الف تسجيل للحصول على الفيزا"شنغن" سواء"الخاصة بالقامة القصيرة أو الطويلة". وفي السياق ذاته، تشهد قنصلية فرنسابالجزائر العاصمة ارتفاعا لعدد الطلبات بنحو 65 بالمئة منذ شهر جانفي المنصرم، وهذا مقارنة بنفس الفترة لسنة 2013 وأشار تقرير أعدته قنصلية فرنسابالجزائر، إلى أن اعتماد هذه الأخيرة على خدمات شركة خارجية لترتيب المواعيد واستقبال طلبات الجزائريين منذ سنة 2008 ساهم في تقديم أفضل الخدمات للطالبين، ليتم فتح مركز لاستقبال التسجيلات وطالبي الفيزا بكل من ولايتي عنابة ووهران لنفس الغرض لتخفيف الضغط على الجزائر العاصمة. وكشف ذات التقرير بأن تسهيل الإجراءات الخاصة للحصول على فيزا"شنغن" في إطار اتفاقية التعاون بين قنصليتي الجزائروفرنسا، ساهم في زيادة عدد طالبي التأشيرة من الجزائريين، وكذا منح امتيازات خاصة لبعض المهن على غرار"الصحفيين، الأطباء، المحامين، المقاولين".