الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قلب فضيحة بجلاجل كما يقول الأشقاء في مصر، فانفجار التسريبات التي خرجت من مكتب السيسي التي احتق فيها دول الخليج حتى تلك التي تمد له يد العون واعتبرها انصاف دول، وأن لها أموال "زي الرز" ولازم مصر تستفيد منها، لن تمر بردا وسلاما على السيسي هذه المرة، لكن ربما ما يهم السيسي هذه المرة ليس تصريحاته المتعالية ضد دول معينة، ولكن كيف تم تسريب تصريحاته وتسجيلها ؟ وان كان السيسي لم يستطع حماية مكتبه من الاختراق فكيف يمكنه حماية دولة من الاحتراق؟ هذا ما يدور في خلد المشير الرئيس، وربما الرئيس المصري بدأ يدرك جسامة المسؤولية ومعنى ان تحكم دولة في حجم مصر، ما ارتكبه السيسي لا يعد هفوة سياسية لأنه حتى المبتدئ في السياسة لن يرتكب خطئا مثل الذي ارتكبه المشير الرئيس، وإنما فضيحة ولنسميها "فضيحة بجلاجل" وستجلجل السيسي معه، وسيكون لدول الخليج رد فعلها المناسب حتى ولو بعد حين، ورغم ان التسجيل سرب منذ عامين، وقد تم نشر مقطاع منه في احدى القنوات سابقا، إلا أن المقطع المتعلق بالخليج ترك عمدا حتى يحين وقته، ووقته هو وجود ملك جديد على رأس المملكة السعودية اسمه الملك سلمان، والذي جاء ذكره من قبل السيسي، فما الذي سيقوله السيسي لسلمان؟ المهم ان السيسي في قلب فضيحة بجلاجل