من المنتظر حسب المكلفين بمتابعة مشروع إنجاز محول مائي ممتد على مسافة 22 كلم انطلاقا من منطقة عقلة أحمد الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب10 مليار سنتيم أن يدعم شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب و تحسين وجبة الاستهلاك لسكان بلدية بئر العاتر و أكثر من 400 عائلة تعيش في تجمعات سكنية متفرقة انطلاقا من عقلة أحمد التي تعد الواجهة الأمامية لأكبر قاعدة للأنبوب العابر لأوروبا .وهو المشروع الذي كان أحد النقاط التي عاينتها السلطات الولائية مؤخرا و أعطت إشارة انطلاق عملية الانجاز و الذي يعلق عليه أبناء هذه المناطق أمال كبيرة من شأنه أن يضع حد لمشوار أزمة عطش عاشوها لمدة طويلة خاصة و أن السكان يعتمدون في حياتهم كمصدر رزق على الفلاحة و تربية الماشية و غرس الأشجار كما أن منطقة عقلة أحمد تعتبر من المناطق الفلاحية الهامة و التي عرفت قفزة نوعية لغراسة الأشجار من خلال المستثمرات الفلاحية التي تتطلب إلى كميات كبيرة من المياه لسقيها كما أن المنطقة يغلب عليها الطابع الشبه الصحراوي لموقعها جنوب الولاية على محور الشريط الحدودي المتاخم لشريط الحدودي للجمهورية الجزائرية التونسية .