بمبادرة من كلية الفنون الجميلة بمدينة أنجيه الواقعة بالغرب الفرنسي نظم أمس الأول صباحا معرضا تاريخيا للصور الفتوغرافية حول القضية الصحراوية حمل عنوان مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.، المنظم من طرف الصحفي الصحراوي ميشان إبراهيم أعلاتي و المصور الفرنسي الفتوغرافي ألكسي سارجون،المعرض ضم ألف صورة فتوغرافية تشخص تاريخ المقاومة بالاراضي الصحراوية المحتلة وثقافة الشعب الصحراوي وعمليات النهب و التعذيب التي يتعرض لها النشطاء السياسيين الصحراويين من طرف المخزن المغربي. وعرف المعرض العديد من الأجنحة كجناح المقاومة و حرب التحرير و جناح مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف ، جناح المناطق المحتلة و جناح أكديم إزيك وجناح المناطق المحررة و ارتيفاريتي و جناح خاص بمخيم اللاجئين السياسيين الصحراويين بمدينة بوردو الذي يحمل إسم إكديم إزيك 2. وتعود فكرة إنشاء المعرض إلى المصور الفتوغرافي أليكس الذي إختار أن يكون أرشيف الصور للصحافي ميشان إبراهيم أعلاتي محور لمشروع التخرج بكلية الفنون. و من جهته ذكر هذا الآخير أن المعرض هو عبارة عن مجموعة من الصور تشمل العديد من مراحل و تاريخ الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة و بالمخيمات اللاجئين و المهاجرين مضيفا أنه بمثابة سجل مهم للذاكرة الصحراوية و الموروث الثقافي و التاريخي في مسيرة الشعب الصحراوي كما يعتبر أيضا أرشيف إلكتروني قابل للنقل و التجديد. هذا ورحب معظم الطلبة الذين زاروا المعرض بفكرة تنظيمه كما أبدوا تعاطفهم مع الشعب الصحراوي الشقيق و معاناتهم النفسية و الجسدية التي يرتكبها المخزن المغربي في حقهم، و تجدر الإشارة فإن العديد من الجمعيات الخيرية الناشطة في حقوق الإنسان بفرنسا وبمختلف دول العالم تؤيد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. فرنسا مراسلة خاصة آمال.ب