أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن حركته مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وأن الحركة ليست لها سياسة خارجية منفصلة عن السياسة الخارجية للدولة الجزائرية . وجدد أبو جرة سلطاني، على هامش استقبال خص به الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز وفد الحركة الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين، موقف حزبه الذي "لم يتغير ولن يتغير، والداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال" وشجب سلطاني الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل وحملة الاعتقالات التي تشنها ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين، مؤكدا أن هذه التضحيات "ما هي إلا عربون للثورة الصحراوية"، مستحضرا ما ارتكبه المستعمر الفرنسي في حق الجزائريين يوم 8 ماي 1945. وبشر رئيس حركة مجتمع السلم الصحراويين قائلا "استبشروا خيرا حينما يتجاوز المحتل حدود اللياقة"، في إشارة إلى الارتباك الذي تتخبط فيه سلطات الاحتلال المغربي من خلال ارتكاب جرائم اغتيال ضد المدنيين العزل. وكان الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز قد إستقبل الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية وفد عن حركة مجتمع السلم . وخلال اللقاء عبر أبو جرة سلطاني عن سعادته الكبيرة بتواجده بين ظهران الشعب الصحراوي، مجددا دعم الجزائر الثابت و المبدئي لقضية الشعب الصحراوي العادلة من أجل الاستقلال و الحرية. و ندد بحملة الاعتقالات التعسفية في حق المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان التي تنتهجها قوات الاحتلال المغربية، مشيرا أن "تضحيات الشعب الصحراوي التي قدمها و لا زال يقدمها ما هي إلا عربون في سبيل الحرية." و من جانبه، أشاد الرئيس الصحراوي بموقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في الاستقلال و السيادة على أرضه، مؤكدا أنه "ينبع من مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة في دعم كافة القضايا العادلة في إفريقيا و العالم بما في ذلك القضية الصحراوية." كما تناول الاجتماع آخر تطورات القضية الوطنية خاصة وضع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة و حملة الاعتقالات التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربية في حق المدنيين الصحراويين.