أكد صبيحة أمس الأمين العالم للإتحادية اليمنية لكرة القدم الدكتور حميد شيبانى في تدخل له عبر أمواج الإذاعة الدولية في الحصة الرياضية هجوم معاكس أن الهيئة التي يعمل فيها اتفقت بصفة رسمية مع المدرب السابق للخضر رابح سعدان من أجل العودة للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب اليمنى إلى غاية 2014 . وأضاف المتحدث ان المفاوضات وصلت لمرحلتها النهائية بين الطرفين ،مضيفا أن الشيخ سعدان لن يشرف على تدريب اليمن لوحده وإنما سيكون إلى جانبه مساعده السابق في المنتخب الجزائري زهير جلول وفى هذا الصدد قال :" نحن في المرحلة النهائية ان شاء الله، و سيتم التوقيع على العقد بين رئيس الاتحاد اليمني و سعدان بعد أن اتفق الطرفان على جميع شروط المدرب الجزائري بما فيها المساعد زهير جلول الذي اشترطه سعدان لفتح أي مجال للتفاوض معنا ".ورفض الدكتور شيباني الإفصاح عن قيمة العقد الذي اشترطه سعدان مكتفيا فقط بالقول : "و الله فيه مشكلة في العقد لأن هذا البند سري ولا يجوز أن أعلن عنه".و أكد شيباني في سياق متصل الأخبار التي تداولتها الصحف و المتعلقة بشرط يكون سعدان قد أحاط به الاتحاد اليمني قبل التوقيع على العقد وهو ضرورة اصطحابه مساعده زهير جلول إلى اليمن، وكشف ان الاتحاد لم يمانع ذلك بحكم أن ذلك لا يتعارض مع هدف المنتخب وأنهى قوله ان الطرفان اتفقا على مدرب حراس يمني يساعد سعدان إلى جانب زهير جلول. وفي ختام حديثه أكد أن العقد الذي سيمضيه سعدان قريبا مدته 36 شهرا أي 3 سنوات بدءاً من الفاتح جانفي الحالي والى غاية مطلع 2014 مبررا المدة بالإستحقاق الذي تنوي الإتحادية اليمنية رفعه وهو التأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل.