خلق المدرب السابق للمنتخب الوطني، رابح سعدان، خلاف وانشقاق داخل الاتحاد اليمني لكرة القدم، حيث يضغط بعض المسؤولين على الاتحاد اليمني لكرة القدم إرجاع سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب اليمني الذي سبق وأن تولى تدريبه· وبعد الضجة الكبيرة التي عقبت مغادرة سعدان من على رأس العارضة الفنية ل ''الخضر''، بعد نتيجة التعادل أمام تنزانيا، وصلت هذه المرة حمى استقالته إلى اليمن وبالتحديد الاتحاد اليمني لكرة القدم· فبعد تلقيه عرضا رسميا من الاتحاد السوداني لتدريب منتخبهم تعتزم أطراف من الاتحاد اليمني الشروع في حملة لإعادة سعدان لتدريب المنتخب اليمني لخلافة الكرواتي يوري ستريشكو الذي لم يحقق نتائج إيجابية رفقة المنتخب منذ توليه مهام تدريب الفريق في منتصف سنة .2009 ونقلت تقارير يمنية، أمس، حسب تصريح لمسؤول في الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن هناك أطرافا داخل الاتحاد اليمني تريد الإطاحة بالمدرب الكرواتي وإعادة رابح سعدان مجددا لتدريب الفريق اليمني، وأضافت التقارير أن مسؤولين يمنيين باشروا المفاوضات مع سعدان ودخلوا معه في اتصالات قصد العودة أو من عدمها إلى منتخبه السابق· وقد جاءت انتقادات رئيس الاتحاد اليمني، حميد شيباني، للمدرب الكرواتي صوب عودة سعدان، الذي قال مؤخرا: ''''إنه لم يضف أي جديد في أداء المنتخب اليمني الأول بالرغم من توليه المهمة منذ عام تقريبا''، بل إنه وصفه ''بمقلب للكرة اليمنية''·