من المنتظر أن تنظم الطبعة الثانية من مهرجان “2013Fest” الذي يعنى بموسيقى الروك، شهر ديسمبر القادم، بمدينة قسنطينة، وهذا بعد نجاح الطبعة الثانية، التي مكنت محبي هذا اللون الموسيقي في الجزائر من إيجاد فضاء للتعبير عن فنهم، والإلتقاء، وهذا حسبما أكداه منظما التظاهرة "حراق بن دعماش'، و'هشام كيكاي'. وخلال لقاء مع المسار العربي، أكد كل من "حراق بن دعماش'، و'هيشام كيكاي'، أنه التنظيم لطبعة هذه السنة جاري بجد، بالتعاون مع السلطات المحلية في قسنطينة، ومع الجهات المعنية بالثقافة، مؤكدين، أن نجاح الطبعة الأولى دفعهم إلى العمل على استمرار هذه التظاهرة، خاصة أنها لاقت استحسانا محليا وعالميا، بعدما تناقلت وسائل اعلام اجنبية اخبار الطبعة الأولى من “2013Fest”. وأوضح المنظمان أن المهرجان، كشف عن اهتمام الشباب الجزائري بمويسقى الروك، ومح لمواهب عديدة بالظهور، وقالا: "هناك شغف كبير لدى الشباب الجزائري بموسيقى الروك والميتال، في الطبعة الأولى التي نظمت في قسنطينة، توافد العديد من الشباب الجزائري على المدينة، أتينة من الغرب الشرق وحتى الجنوب، للاستمتاع بموسيقاهم المفظلة، ما عشناه في طبعة 2015 شجعنا على مواصلة العمل لضمان استمرر المهرجان". كما ذكر منظما المهرجان، أنه يمكن اعتبار “2013Fest” المهرجان الأول الحقيقي في الجزائر لموسيقى الروك والميتال، وهو يسمح للمواهب الصاعدة بالاحتكاك بفنانين محترفين وهذا بفتح باب المشاركة، أمام المبتدئين، وأصحاب الخبرة على حد السواء، لتكون فرصة للتعلم، وتبادل الخبرات. وعن اختيار مدينة قسنطينة لاحتضان المهرجان، أكد المنظمون، أن مدينة الجسور المعلقة، أغوتهم بتاريخها وجمالها، خاصة بعدما احتظنت، تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، ما خلق حركية ثقافية وفنية، ساعدتهم كثيرا في تنظيم الطبعة الأولى ونجاحها، ضف إلى ذلك موقعها وما تتوفر عليه من بنى تحتية، تسمح باستقبال الوافدين الأتين من الداخل والخارج، حسبما أكده حراق. من جهة أخرى أوضح هشام كيكاي قائلا: "يجب أن نوضح للجميع أن الجزائري صاحب رسالة سلام وفن، يهتم بكافة الطبوع الفنية والثقافية، ويبدع كذلك في مجالات عديدة، لذا لابد من أن نهتم بهذه الشريحة وذوقها... أؤكد لكم أن عشاق الروك والميتال يمثلون نسبة كبيرة من الشباب الجزائري، هذا الأمر تأكد خلال الطبعة السابقة، وعبر تواصلنا المستمر معهم، أحيانا يصنعون صور تدهش العالم، فمثلا في طبعة 2015، ألتقطت صورة لفتاة محجبة عاشقة لموسيقى الروك، هذه الصورة صنعت الحدث في وسائل الإعلام العالمية، وأعطت صورة مغايرة عما يحاول البعض الترويج له من تعصب وانغلاق...."