تم بمركب الأم والطفل بولاية الجلفة إجراء و لأول مرة عدة ولادات طبيعية "دون ألم " في إطار توأمة مع المستشفى الجامعي "بشير منتوري" بالقبة (الجزائر العاصمة) حسبما علم من مسؤول المركب مقراني عبدالعزيز. وأوضح مدير مستشفى الأم والطفل بأن هذا التدخل الطبي الجديد الذي تم تعزيزه ضمن نشاط التوأمة التي تجرى مع المستشفى الجامعي بالقبة تمت بفضل فريق من الأطباء أجروا في اليوم الأول وبحضور طاقم المستشفى والقابلات حوالي 7 ولادات من هذا النوع. و أكد الفريق الطبي المختص في طب النساء و التوليد على أن " الولادة الطبيعية بدون ألم والتي تجرى لأول مرة بمستشفى الأم والطفل بالجلفة عرفت تقبلا من طرف النساء المقبلات على الوضع وهو ما تم تنفيذه فعلا على عدد من الحالات التي كانت جاهزة لهذه الولادة التي يستعمل فيها الحقن و التخذير على مستوى الظهر بكمية غير مركزة تسمح بالولادة الطبيعية بكل أريحية و دون ألم يذكر". وأكد الطاقم الطبي المشرف على العملية على تسجيلهم لارتياح وسط الأمهات التي تم توليدهن مشيرين إلى أن هذا النمط من التوليد "معمول به منذ سنوات بمستشفى القبة ". وقد أشاد الطاقم الطبي بما هو متوفر على مستوى مركب الأم والطفل من تجهيزات و ظروف ملائمة للعلاج بهذا المرفق الصحي من حيث النظافة وكذا وسائل التدخل الطبية. والجدير بالذكر يحضر الطاقم الطبي المتخصص من مستشفى الجامعي "بشيرمنتوري" بالقبة إلى ولاية الجلفة في إطار توأمة مع مستشفى المجاهد "محاد عبد القادر" الكائن بعاصمة الولاية حيث تضمن هذه التوأمة الممتدة بين (12 و17 من الشهر الجاري) عدة تخصصات طبية منها الجراحة العامة وطب الأنف والأذن والحنجرة بالإضافة لطب الأطفال و كذا طب أمراض النساء والتوليد والمواليد الجدد.