كشف مصدر طبي عن إجراء من 150 إلى 200 عملية جراحية متعددة الأنماط بالشهر يشرف عليها طاقم طبي متخصص بمصلحة طب النساء، وحسب توضيحات تلقتها «الشعب» بالعيادة الاستشفائية لطب النساء والتوليد وطب الأطفال نوارة فضيلة بوهران، فانه يتم يوميا تحويل قرابة 20 حالة لعملية توليد من أصل 70 إلى 80 حالة مرضية تخضع للفحص. وعلى رغم قلة الإحصائيات حول العمليات القيصرية بعاصمة غرب البلاد، وخاصة في المستشفيات الخاصة، إلا أنه بحسب ما رصدته «الشعب» على مستوى العيادة الاستشفائية لطب النساء والتوليد وطب الأطفال نوارة فضيلة بوسط المدينة فإن ما يزيد عن 8 من حالات التوليد تحول للعمليات. وقالت مصادر أخرى من مستشفى وهران الجامعي التي فضّلت عدم ذكر اسمها أن السبب الأول للولادات القيصرية هو رغبة الأم بذلك خوفاً من آلام الولادة الطبيعية، فضلاً عن أن العمليات القيصرية تعدّ من الناحية العملية أفضل للطبيب وأقل مشقة، فكثير من الولادات الطبيعية تتعسر وتأخذ وقتاً طويلا، محذرة من الارتفاع المتواصل في معدلها. مع العلم أن العيادة تضم وحدات الفحص، العمليات، التوليد والولادات ذات الخطورة، فيما تم اعادة فتح مصلحة حديثي الولادة منذ 4 أشهر بعد تهيئة واسعة. للإشارة، تتواصل فيه الدورات التكوينية لفائدة نحو 70 طالب جامعي وأطباء مقيمين بجناح خاص وأكثر من 40 طبيب داخلي في عدة اختصاصات على غرار طب النساء والتوليد، وطب الأطفال والذي يشرف عليهم عدة أطقم طبية متخصصة.