يخوض المنتخب الوطني الجزائري للمحليين ثاني مواجهة له في نهائيات الشان عندما يلتقي اليوم بملعب الخرطوم نظيره الغامبي في حدود الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت الجزائري برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي تتواصل فعاليتها هذه الأيام بالسودان . المواجهة صعبة والرهان هام للفريقين تكتسي هذه المواجهة صعوبة كبيرة للفريقين بالنظر لأهمية الرهان حيث أن الخضر يسعون لتحقيقهم فوزهم الثاني بعد الإنتصار الأول المحقق أمام أوغندا بثنائية نظيفة ومن ثمة حسم تأشيرة التأهل المبكرة للدور الثاني خاصة وان المواجهة الثالثة ستكون قوية وأكثر صعوبة أمام البلد المنظم المنتخب السوداني المدعم بعاملي الملعب والجمهور ،لكن في الجهة المقابلة مهمة أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة لن تكون سهلة بالنظر لحاجة المنافس لنقاط المقابلة خاصة بعد خسارته في الاختبار الأول أمام السودان الأمر الذي يجعل لاعبيه يقاتلون اليوم من اجل بعث حظوظهم في التأهل للدور الثاني . الخضر بتعداد مكتمل ولا تغيير في التشكيلة الأساسية من المنتظر ان يدخل المنتخب الوطني أطوار هذه المواجهة الهامة بنفس التشكيلة الأساسية التي واجهت أوغندا حيث علمنا ان الإصابة التي تعرض لها القائد عبد القادر العيفاوي وكذلك المتألق عبد المومن جابو في المواجهة الماضية ليست خطيرة وهو ما يكون في صالح التشكيلة الوطنية بالنظر لوزن هذين العنصرين في المعادلة التكتيكية للمنتخب على حد تعبير مساعد الناخب الوطني محمد شعيب الذي عبر أمس عن تفاؤله الكبير في إمكانية تخطى عقبة الغابونيين مبررا ذلك بالمعنويات المرتفعة التي تسود الفريق وكذلك الإرادة والعزيمة الكبيرة التي تحدو اللاعبين . أجرو أمس أخر حصة تدريبية ونشير فقط ان العناصر المحلية للخضر أجرت أمس آخر حصة تدريبية بالملعب الرئيسي الذي يحتضن هذه المواجهة وفى نفس توقيت إجراء اللقاء مثلما تنص عليه القوانين الدولية لكرة القدم وهى الحصة التي ركز خلالها بن شيخة كثيرا على الجانب النفسي حيث طالب من لاعبيه بضرورة نسيان الفوز الأخير والحفاظ على كامل تركيزهم قصد تفادى أي مفاجاءة غير سارة . كلام الناخب الوطني لقي تجاوبا كبيرا من طرف اللاعبين والذين أكدوا على إنهم سيعملون المستحيل لانتزاع النقاط الثلاثة التي تنصبهم رسميا في الدور الثاني . الحكم الموريطاني "لانفيري" يدير المواجهة للتذكير فقط أن مهمة إدارة هذه المواجهة أسندت للحكم الموريتاني علي لانغيفري بمساعدة كل من الإريتيري أونغيسوم أوغباماريام والمالي ديرا بالا،فيما عين السيشيلي ايدي مايي حكما رابعا, و التونسي خالد سانشو محافظا للمبارة.