تدرس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إنهاء مهام الناخب الوطني رابح ماجر بعد المباراة الودية أمام البرتغال لا سيما في حالة الهزيمة. وكشف موقع كوورة نقلا عن مصادر موثوقة، أن ماجر لم يعد يلقى إجماع أعضاء المكتب الفيدرالي ورئيس الفاف خير الدين زطشي لا سيما أن المنتخب تراجع مستواه سواء فنيا أو في التصنيف الشهري لاتحاد كرة القدم الدولي. وكان ماجر، قد ألمح إلى إمكانية رحيله بعد مباراة البرتغال، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل لقاء جزر الرأس الأخضر. وقال ماجر: "اسألوا زطشي عن موضوع رحيلي عن المنتخب بعد مواجهة البرتغال". وما يعزز احتمال رحيل صاحب الكعب الذهبي، رفض الحارس وهاب رايس مبولحي، واللاعب سفيان فيغولي، الانضمام إلى معسكر الخضر، وهو ما يعتبر تقليلا من قيمته. وأوضح المصدر ، أن رئيس الفاف طلب من رجال الإعلام، شن حملة ضد ماجر، لدفعه للرحيل، مؤكدا لهم أنه تحدث مع المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، لتولي قيادة الجهاز الفني لمنتخب المحاربين.