أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن النقاش حول ملف إصلاح البكالوريا "ما زال متواصلا"، مشيرة إلى لقاءات مرتقبة مع الشريك الاجتماعي لتقديم مقترحات تخص الجانب التنظيمي للبكالوريا. وأوضحت السيدة بن غبريت خلال نزولها ضيفة أمس الأحد على حصة "حوار الساعة" للتلفزيون الجزائري أن "النقاش حول مشروع إصلاح البكالوريا الذي عرض على الحكومة مرتين منذ سنة 2016 ما زال متواصلا"، مشيرة إلى لقاءات مرتقبة مع الشريك الاجتماعي (النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) لتقديم اقتراحات تمس "الجانب التنظيمي وليس المحتوى". وأبرزت الوزيرة أن تقليص أيام امتحان شهادة البكالوريا "يتطلب الأخذ بعين الاعتبار التقييم المستمر للتلميذ انطلاقا من السنة الثانية ثانوي مع إعطاء الأهمية للامتحان الكتابي للبكالوريا بغية تفادي تضخيم نقاط التلميذ في التقييم المستمر". للإشارة، كانت وزارة التربية الوطنية قد تقدمت باقتراحات تتعلق بإصلاح امتحان شهادة البكالوريا تم إعدادها عقب تنظيم ورشة وطنية حول هذا الموضوع، وكذا اجتماعات بين ممثلي الوزارة والشركاء الاجتماعيين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومن بين المقترحات، تقليص مدة امتحان البكالوريا من 5 إلى 3 أيام بإجراء مادتين يوميا والمواد المختارة للامتحانات النهائية، وكذا طريقة التصحيح والتنقيطي بالإضافة إلى كيفية تقييم المراقبة المستمرة، نظام الترجيح (المعامل) ومبدأ التدرج في تنفيذ عملية الإصلاح. وبخصوص التحضير للموسم الدراسي 2018-2019، أوضحت السيدة بن غبريت أن التسجيلات وتوزيع الكتب المدرسية ستنطلق مع نهاية شهر يونيو الجاري تزامنا مع تظاهرة "أسبوع المدرسة" المقرر ما بين 25 و 30 من نفس الشهر.