باتت مشكلة الديون وتسوية مستحقات اللاعبين والرابطة المحترفة والضمان الاجتماعي أبرز الأمور التي تهدد الأندية الجزائرية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد لكرة القدم. وتنطلق بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس في العاشر من أوت القادم، خاصة بعد فشل الفرق في مواكبة مشروع الاحتراف الذي فرضه الفيفا على الجزائر. الأزمات المالية تعاني أغلب الأندية الجزائرية من ضائقات مالية وندرة الدخل، وهو ما قد يهدد استمرارها في البطولة ، خلال الموسم الكروي الجديد، ومن شأنه أيضا أن يدخلها في مشاكل منذ البداية. الديون المتراكمة قد تتعرض بعض الفرق الجزائرية ، لعقوبات قاسية كخصم النقاط، والنزول إلى الدرجة الثانية، مثلما حدث في الموسم قبل الماضي مع سريع غليزان، الذي لم يسدد ديونه تجاه لجنة النزاعات. ومعظم الأندية لديها دوين بالمليارات، على غرار شباب بلوزداد الذي وصلت ديونه إلى 12 مليار سنتيم، لعدم تسديد المستحقات المالية، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انطلاقة سيئة للدوري المحلي. حلول الرابطة اقترح الرئيس الجديد للرابطة المحترفة لكرة القدم ، عبد الكريم مدوار، جدولة ديون الأندية الجزائرية إلى فترة الانتقالات الشتوية القادمة، حتى لا تهضم مستحقات اللاعبين وتفاديا لعقوبات قاسية على الأندية، وينتظر أن توافق الفاف على مقترح الرابطة ، لضمان انطلاقة في المستوى. ويريد خليفة محفوظ قرباج، أن يحدث التوازن بين الأندية، خاصة من الناحية المالية، رغم أن الفرق التي تسيرها شركات وطنية مثل شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، لا تقابلها مشاكل مالية.