كرمت منظمة الوحدة النقابية الافريقية، بالجزائر عند افتتاح الدورة ال41 لمجلسها العامي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة " نظير جهوده و مساهمته في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية و تحقيق السلم و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية في الجزائر و في القارة الافريقية". وفي لائحة عرفان للرئيس بوتفليقة قرأها الممثل الدائم لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية بالمنظمة الدولية للعمل و مكتب الأممالمتحدة بجنيف (سويسرا) عبدولاي ليلوما، اشاد النقابيون الأفارقة "بقوة" بالرئيس بوتفليقة "لمساره كمجاهد و مناضل و افريقي في خدمة حرية الشعوب و كرامتهم". كما أعربوا عن "امتنانهم العميق" و شكرهم "لدعمه الثمين للعمال الأفارقة و للحركة النقابية الافريقية الأصيلة و المستقلة". وبهذه المناسبة، جدد العمال الأفارقة " ثقتهم" و "عرفانهم الدائم" لرئيس الدولة نظير "كل المنافع التي قدمها لإفريقيا". كما تطرقت منظمة الوحدة النقابية الافريقية الى المسار "النضالي الملتزم" لرئيس الدولة " في الحركة الوطنية و الافريقية من أجل تحرير الشعب الجزائري و الشعوب الافريقية من الاستعمار ونظام الابارتايد و الدفاع عن مصالحهم على جميع المستويات". من جهة أخرى، أبرزت المنظمة دور و الجهود " المكثفة" لرئيس الجمهورية "من أجل ضمان السلم و الامن في افريقيا من خلال العمل باستمرار لتسوية النزاعات الاقليمية و مكافحة الارهاب و كل أشكال العنف و التطرف". كما أبرز العمال و النقابيون الأفارقة "المساهمة الثمينة" لرئيس الدولة في وضع "وسائل و أطر من شأنها ضمان تنمية و رفاهية الشعوب والعمال الأفارقة من خلال النيباد و أرضيات أخرى". وقد تطرق هؤلاء أيضا إلى "الانجاز التاريخي المتمثل في المصالحة الوطنية الذي أعاد السلم و الأمن بالجزائر بعد مأساة طويلة" مع تثمين دعم الرئيس بوتفليقة " بمختلف الصيغ" للعمال الأفارقة و للحركة النقابية الافريقية. وجرى الحفل الرسمي لافتتاح الدورة ال41 للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية بحضور وزير العدل، حافظ الاختام طيب لوح الذي يمثل الرئيس بوتفليقة في هذه الأشغال إضافة الى أعضاء آخرين من الحكومة. وللإشارة فان هذه الدورة المنظمة من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمة الوحدة النقابية الافريقية و التي تنعقد أشغالها بالجزائر من 22 الى 29 سبتمبر " تكرس خصيصا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وحسب البرنامج فان أشغال اليوم الخميس ستوجه لدراسة و المصادقة على تقرير نشاطات الدورة السابقة للمجلس العام التي نظمت في باماكو (مالي) في 2017 وكذا المخطط الإستراتيجي و التقرير المالي للمنظمة. ومنذ انطلاق الأشغال احيا النقابيون "اليوم العالمي للتضامن" كما حضروا مداخلة المحافظ المكلف بالسلم و الأمن على مستوى الاتحاد الافريقي، اسماعيل شرقي حول دور النقابات في ترقية السلم و الأمن. كما تضمن البرنامج مناقشات حول العمل النقابي العالمي و التحديات الجديدة للتضامن. وعالج اجتماع باماكو موضوع " تدعيم الحركة النقابية الافريقية من أجل مستقبل العمل و التنمية الشاملة المستدامة في افريقيا بفضل العمل المناسب.