سيفتح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أبواب مراكز امتحانات شهادة البكالوريا التي ستنطلق اليوم وكذا مراكز التصحيح عبر التراب الوطني للشركاء الاجتماعيين المعتمدين وللصحافة الوطنية قصد تمكينهم من الاطلاع ب"أمهات أعينهم وبكل شفافية" على جميع المراحل المتعلقة بتنظيم ومتابعة هذا الامتحان. ويأتي هذا القرار حسب ما علم من وزارة التربية الوطنية تطبيقا لتعليمات المسؤول الأول على القطاع الذي كان قد أعلن عن هذا لضمان اكبر شفافية ومصداقية لهذا الامتحان المصيري. وعلاوة على أجهزة المراقبة والملاحظة المعهودة في مثل هذا الامتحان سيتم اللجوء هذه السنة إلى 100 14 ملاحظ إضافي يكلف بمتابعة سير الامتحانات داخل الأقسام. سيتقدم لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا جوان 2011 التي ستدوم إلى غاية 15 جوان الجاري 665 496 مترشح موزعين على 357464 مترشح متمدرس و 201 139 مترشح حر حسب وزارة التربية الوطنية. ويبلغ عدد المترشحين الذكور 134635 ذكور و 222829 اناث في حين يبلغ عدد المترشحين الأحرار ذكور 76261 و 62940 إناث. ومقارنة بامتحان البكالوريا لدورة 2010 فقد تم تسجيل تراجع عدد المترشحين ب1501 مترشح أي بفارق نسبة تقدر ب 0.30 %. و يتوزع المترشحون المتمدرسون لدورة هذه السنة على شعب كل من الآداب والفلسفة104107) واللغات الاجنبية (36075) و التسيير والاقتصاد (41550) والعلوم التجريبية(29719 والرياضيات (10179) إلى جانب شعبة تقني رياضي (135834). أما المترشحون الأحرار فيتوزعون من جهتهم على شعب كل من الآداب والفلسفة (77842) واللغات الأجنبية (6496) والتسيير و الاقتصاد (10193) والعلوم التجريبية (38641) والرياضيات (2352) الى جانب شعبة تقني رياضي (3677). وعلى هذا الأساس يتضح بان شعبتي الآداب والعلوم تتصدران الشعب الأخرى من حيث العدد. وبالنسبة للإجراءات المتعلقة بسير الامتحانات فقد جددت الوزارة تأكيدهابأنه بإمكان المترشحين الاختيار بين موضوعين اثنين على أن تمنح لهم نصف ساعة إضافية زيادة على الوقت المقرر للمادة التي يمتحنون فيها. كما تم تنصيب لجنة بيداغوجية مستقلة تتشكل من 32 مفتشا للتربية الوطنية في كل مادة من المواد الكتابية المقررة على أن تتكفل اللجنة أثناء إجراء الامتحان بدراسة وتفحص كل مواضيع الاختبارات في جوانبها العلمية واللغوية بمجرد توزيعها على المترشحين. وحسب الوزارة الوصية فان هذه اللجنة تعد المرجع الأكاديمي الوحيد المخول له حق إبداء الرأي في المطابقة الأكاديمية لمواضيع الامتحان. وتقدر تكاليف تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام بأكثر من 2 مليار دج وقد خصص 1413 مركزا لإجرائها و 9 مراكز للتجميع و الإغفال فيما خصص 49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ. سيتم الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا يوم 10 جويلية 2011 علما بأنه مباشرة بعد المداولات يتم توقيع شهادات النجاح وكشوف النقاط لتحول بعد ذلك إلى مديريات التربية التي تتولى تسليمها الى المعنيين قبل انطلاق التسجيلات الجامعية. مشاركة ألفين نزيل في امتحان البكالوريا اليوم سيشارك 2000 نزيل بالمؤسسات العقابية في امتحانات شهادة البكالوريا اليوم موزعين على مستوى 32 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات حسبما أفادت به وزارة العدل مؤكدة في بيان لها أن إجراء نزلاء المؤسسات العقابية للامتحانات سيكون تحت إشراف وتأطير وزارة التربية الوطنية. الكناباست تطالب بإدراج الإنقاذ في امتحان البكالوريا دعا مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الكناباست إلى العمل خلال هذا الامتحان المصيري لتلاميذ الأقسام النهائية دون تداخل في الصلاحيات بين المسؤولين على المراكز و كذا الملاحظين الذين اعتمدتهم وزارة التربية الوطنية مشيرا إلى عدد 10 ملاحظين لكل مركز من اجل أن لا يؤثر - يقول بوديبة - عددهم الكبير على السير الحسن للامتحان. و طالب مسعود بوديبة في السياق ذاته مصالح بن بوزيد بإعادة الاعتبار للكشف التحليلي للنتائج التي يتحصل عليها تلميذ القسم النهائي طوال السنة الدراسية ليتم بذلك إنقاذ التلاميذ الذين يكون معدلهم في الفحص قريبا من عشرة بالإضافة إلى أن إعادة الاعتبار للكشف التحللي- يقول بوديبة - يكون سببا في الحد من العديد من المشاكل التي تعيشها الأقسام النهائية بداية من شهر جانفي لتتوسع دائرتها خلال شهر افريل و التي من بينها - حسب بوديبة- مغادرة التلاميذ لأقسامهم و اعتمادهم على الدروس الخصوصية اعتبارا منهم على أنها تغنيهم عن المدرسة العمومية.