أكد شكيب جوهري رئيس جمعية ودادية الجالية الجزائرية المقيمة بتونس، أن الجالية الجزائرية المقيمة بتونس محل حدوث الاعتداءات أكدت عدم تعرضها ومعرفتها بهذه الاعتداءات بعكس ما تم الترويج له و لم يلجأ إليهم أي سياح جزائريين لطلب المساعدة، موضحا أن القنصليات الجزائرية الثلاثة بتونس تواصل تحقيقاتها بشأن الأنباء التي تم تداولها في الآونة الأخيرة فيما يخص وجود حالات اعتداء على الجزائريين في الأراضي التونسية. و قال شكيب جوهري، أن القنصليات الثلاثة الجزائرية بتونس قد شرعت في تحقيقات موسعة بعد ورود أنباء تفيد بالاعتداء على الجزائريين، بما فيها حادثة اختطاف عروس جزائرية بمدينة سوسة، حيث لم يثبت حسب التقارير الأولية للقنصليات وجود أي أدلة لهذه الاعتداءات، وقد عمدت هذه الأخيرة على التنقل واستدعاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمناطق المعنية واستجوابهم ولم يتم تسجيل أي حوادث، ونتيجة لذلك قررت السلطات التونسية إضافة تشكيلات أمنية خاصة في الطرق السريعة والمناطق السياحية. من جهة أخرى أشار رئيس جمعية ودادية الجالية الجزائرية المقيمة بتونس إلى أن السلطات التونسية قررت إضافة تشكيلات أمنية خاصة في الطرق السريعة والمناطق السياحية، مشيرا إلى تحسن الوضع الأمني، مؤكدا أن السائح الجزائري يحظى بمكانة خاصة، وفيما يخص مناطق العبور فقد أكد شكيب جوهري أن الجمعية قامت بالاتصال بمصالح الأمن بالكاف أو جندوبة ، حيث تم التأكيد على العبور العادي للجزائريين، وتطلق وزارة التجارة والسياحة التونسية حملة ترويجية ضخمة في وسائل الإعلام من أجل طمأنة السائح الجزائري بشأن الوضع الأمني في البلاد، وتهدف الحملة، إلى جلب أكثر من 350 ألف سائح جزائري إلى تونس خلال الموسم السياحي الذي سجّل تراجعا في نسبة الحجوزات بأكثر من 50 بالمائة. وأضاف ذات المتحدث أنه استنادا إلى دفاتر الأمن ومحاضر البحث بإدارة أمن إقليمسوسة، لم يثبت تعرض أي سائح جزائري أو من أي جنسية أخرى لحادث اعتداء جسدي أو مادي، مشيرا إلى وجود منظومة أمنية متكاملة يجري تنفيذها لحماية السياح الأجانب بالمحافظة وتوفير أسباب الراحة لهم في كامل المناطق والفنادق السياحية.