حل بالعاصمة السويدية استوكهولم، وفد من الشباب الصحراوي المختلط من المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين في اطار برنامج ينظمه الحزب الاشتراكي السويدي. الوفد الذي يتكون من اربعة عشر شابا صحراويا حظي باستقبال من طرف القائمين على مركز أولف بالم العالمي الذي يحتضن القضية الوطنية داخل الحزب منذ سنوات عديدة. البرنامج الذي انطلقت اشغاله منذ يوم الخميس ويتواصل عدة ايام ، وتميز بالقاء محاضرات حول طبيعة عمل الحزب الاشتراكي السويدي في شتى المجالات ، كما تطرقت المحاضرات التي ألقاها مثقفون ورؤساء منظمات بالحزب للأوضاع بالمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين ، مركزة في مجملها على كيفية التواصل بين الصحراويين على جانبي الجدار . وخلال النقاش "المستفيض" وقف المحاضرون على جملة من العراقيل التي تحول دون العمل المشترك الفعال، في مقدمتها "الرقابة المفروضة" على المناطق المحتلة و"التمييز" بين الطلبة الصحراويين والمغاربة في مجال العمل والدراسة . وحظي الوفد باستقبال حار من طرف الرئيسة السابقة للبرنامج الخاص بالصحراء الغربية بمقر الحزب الاشتراكي . للاشارة ،قام الوفد رفقة أعضاء من الحزب، بزيارة لاماكن تاريخية على غرار المكان الذي أغتيل فيه الزعيم العالمي أولف بالم ووزيرة الخارجية السويدية الامينة العامة للحزب الاشتراكي . هذا ومن المنتظر أن يلتقي أعضاء الوفد في الأيام القادمة بمجموعات الحزب الاشتراكي من طلبة وبرلمانيين ومتعاطفين مع القضية الوطنية بمناسبة اليوم الوطني الاشتراكي السويدي .