نظم المعطلون الصحراويون وقفة و مسيرة سلمية حاشدة ،وسط مدينة كليميم جنوب المغرب ، للتنديد بسياسة التفقير و التجويع التي تنتهجها الدولة المغربية ضد المواطنين الصحراويين منذ أزيد من ثلاث عقود ، و ما يوازي ذلك من حملات قمع و تنكيل في ظل "فبركة ملفات واهية" للزج بالنشطاء خلف قضبان السجون المظلمة،حسبما افادت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم. واشار ذات المصدر بان الوقفة السلمية انطلقت وسط "إجراءات أمنية مشددة" لمختلف أجهزة الامن المدنية و العسكرية ، بإشراف مباشر من كبار ضباط و مسئولي الأمن، حيث جابت المسيرة عدة شوارع قبل أن تختتم بساحة القسم أمام مقر الولاية بشارع أكادير بمشاركة مجموعة من الإطارات التي توحدت في إطار واحد ، يحمل اسم " التنسيقية الإقليمية للمعطلين الصحراويين بكليميم" . و خلال الوقفة ردد المعطلون الصحراويون مجموعة من الشعارات المنددة بالهجمة الشرسة التي يتعرضون لها بشكل مستمر، مستنكرين صمت المنتظم الدولي على التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان بالمنطقة ، و هو ما اعتبروه بمثابة تشجيع للدولة المغربية على مواصلة تصعيدها الأمني ضد المواطنين الصحراويين من مختلف الشرائح ، حسب إفادة أحد المعطلين . في سياق متصل ، عقدت " التنسيقية الإقليمية للمعطلين الصحراويين بكليميم " ندوة صحفية بحضور بعض مراسلي وسائل الإعلام بجانب ممثلي بعض منظمات حقوقية و نقابية، بغية تسليط الضوء على أخر التطورات التي تشهدها المنطقة و تقييم حصيلة العمل و ما تتعرض له الانتفاضة من تعتيم وقمع منظم .
