استنكرت اللجنة الصحراوية للدفاع عن مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، طرد وترحيل عشرات العائلات الصحراوية من السكان البدو بمنطقة انكش شمال غرب مدينة السمارةالمحتلة، من طرف الجيش المغربي الذي يجري مناورات عسكرية، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة من دبابات وطيران، وهذا حسب ما أورده موقع اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين. ويساور اللجنة الصحراوية القلق الشديد جراء هذه المناورات العسكرية التي أسفرت حتى الآن عن نفوق عشرات القطعان من الماشية بسبب تناولها أعشاب تسممت جراء انفجارات الذخائر الحية لقوات الجيش. المغربي بالمنطقة. وفي هذا الصدد، أعربت ذات اللجنة عن المناورات العسكرية المغربية بالمنطقة والأساليب اللاقانونية التي تعامل بها الجيش مع البدو الرحل من الصحراويين، منددة بهذا الأسلوب الجديد في قطع الأرزاق المنتهج من لدن الدولة المغربية. ودعت اللجنة الصحراوية في بيان لها المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية بالمدن والبوادي الصحراوية ووضع حد لاستنزاف الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية. وعلى الصعيد الحقوقي دائما، أشار ذات المصدر، إلى تنظيم عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين، وقفة سلمية يوم الجمعة نظمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون المحتلة وعدد من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للعمال، وطالبت بتحرير أبنائها القابعين بسجون الاحتلال المغربي. ورددت العائلات الصحراوية رفقة مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء هذه الوقفة التي دامت لحوالي ساعتين بشارع بوكراع قبل أن تنطلق في مسيرة سلمية جابت بعض شوارع المدينة وسط حراسة مشددة لكافة الأجهزة الأمنية المغربية شعارات سياسية تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية مواقفهم من قضية الصحراء الغربية ومشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي.