وسجلوا على رئيس اتحاد الأطباء السابق وإمبراطوره المصري عبد المنعم أبو الفتوح الذي جعل من الإتحاد ملكا مشاعا عاصمته الأبدية القاهرة ونصب نفسه إمبراطورا ابديا، المساعدات التي لم تصل إلى غزة وسياراتي إسعاف التي تبرعت بهما مملكة البحرين للبؤساء في غزة ولكنهما كما يقول المثل عندنا " راحوا في كيل الزيت " والكيل هنا ليس مغارة علي بابا ولكن حساب أبو الفتوح المفتوح ربما لهذا سمي أبو الفتوح من كثرة الفتوحات المالية التي تصب في تيار إسلامي معين الذي ينتمي إليه " أخينا " أبو الفتوح- ، ومن كثرة فتوحات أبو الفتوح، لم يجد رئيس إتحاد الأطباء الجديد المنتخب شرعيا في الحساب البنكي للإتحاد سوى 3 آلاف دولار، ربما تركها أبو الفتوح كتذكار يتذكره به من يخلفه، ورغم كل التجاوزات ووجهة الأموال المجهولة التي ضاعت في عهد المصري أبو الفتوح لا زال يحاول استرجاع عرشه في الإتحاد، وليته يريد استرجاعه عن طريق الصندوق ، ولكنه يريد استرجاعه أحيانا بالوشاية وأحيانا برفع دعوة قضائية صد ، وأمور أخرى لا تدخل سوى في خانة ما تعود عليه كل من فشل في تحقيق مشروع معين من أهل مصر، ربما لهذا صرح محمد بقاط عميد أطباء الجزائريين أنه لو رفع عليه ابو الفتوح دعوة قضائية في الجزائر فإنه سيخرج من البلاد، ليس تشكيكا في نزاهة القضاء الجزائري من طرف بقاط، ولكن للوقاحة التي وصلت بابو الفتوح الذي كان عليه تقبيل أيدي الشرفاء الذين لملموا الفضائح المالية التي تسبب فيها وحفظوا كرامة مصر كدولة عربية ، خاصة وأن المعونات التي كانت تسلم لاتحاد الأطباء في مصر لتسلم الى غزة تتبخر في مصر مباشرة بعد وصولها ، ورغم ذلك لا يستحي المخلوق وما زال يطمع في الإتحاد الذي كان له بمثابة مغارة علي بابا ، رغم أنه محسوب على تيار إسلامي يقولون أنه جاء لإقامة العدل ، ولكن أخينا ابو الفتوح جاء لإقامة إمارة تسمى اتحاد أبو الفتوح .