يرى زئيف ألكين رئيس كتلة الليكود في الكنيست الاسرائيلي ان عودة الجندي اول شاليط الى البيت بموجب صفقة تبادل ألف سجين فلسطيني من شأنها ان ترفع سمعة حركة حماس وتقوم بإضعاف القوى السياسية المعتدلة في فلسطين. جاء ذلك على لسان ألكين في حديث أدلى به امس لصحيفة "إيزفيستيا" الروسية. وقال ألكين:" لا شك ان صفقة تبادل الاسرى سترفع سمعة حركة حماس التي تعتبر ان الطرق العسكرية والارهاب فقط تصلح لحمل اسرائيل على تقديم تنازلات. اما القوى الفلسطينية المعتدلة المرتبطة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أبو مازن فستضعف.". واشار الى ان قرار الحكومة الاسسرائيلية بمبادلة شاليط كان قرارا صعبا لانها اضطرت الى اختيار "ما بين الجندي اول شاليط وحياته وعائلته من جهة والتهديد بحياة مئات الاسرائيليين الذين قد يسقطون ضحايا على يد من تم الافراج عنه الآن من جهة اخرى". ولا يشك ألكين في ان الكثير من الذين تم اطلاق سراحهم سيعود الى الارهاب. ولفت ألكين الى ان الكثيرين من " الاسرائيليون الروس" عارضوا مبادلة شاليط. وقال:" انا لست استثناءً، واعارض صفقة المبادلة رغم انني رئيس لكتلة الحزب الذي يرأسه رئيس الوزراء نتنياهو الذي لم اوافق على رأيه بهذا الشأن. هذا وكان ابو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية التي شاركت الى جانب حركة حماس في خطف جلعاد شاليط قد أعلن ان المقاومة الفلسطينية ستواصل اختطاف الجنود الاسرائيليين بغية مبادلتهم برفاقهم. وانها لا تعتزم التخلي عن هذه الاستراتيجية.