أدانت الجمعية الوطنية (الايطالية) للتضامن مع الشعب الصحراوي "بشدة" اختطاف ثلاثة متعاونين انسانيين أوروبيين بمخيمات اللاجئين الصحراويين حسبما أفادت به الاثنين المنظمة غير الحكومية الايطالية في بيان لها. و في ليلة السبت إلى الأحد تم اختطاف من قبل جماعة مسلحة روزيلا أورو رعية ايطالية عضو بمنظمة غير حكومية ايطالية (سيبس) و أينو فرنانديث كوين من جنسية اسبانية عضو بجمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بإستريمادورا (اسبانيا) و أنريكو غونيالونس من جنسية اسبانية عضو بالمنظمة غير الحكومية الاسبانية (مونوبات). و في هذا الصدد عبرت الجمعية الوطنية (الايطالية) للتضامن مع الشعب الصحراوي عن "تعاطفها" مع روزيلا أورو و "رفقائها" معربة عن "تضامنها" مع عائلاتهم. كما قالت ذات الجمعية أنها "قريبة" من الجمعيات المتعاونة خاصة (سيبس) التي تتمع "بخبرة طويلة و مثمرة" في التعاون بمخيمات اللاجئين الصحراويين و "التحسيس" حول المسألة الصحراوية في ايطاليا. و أضاف ذات المصدر بخصوص الناشطة الايطالية "نعلم ذكاء و كفاءة و عزم روزيلا أورو و نأمل أن تفيدها خصائلها في هذه الأوقات الصعبة". و من جهة أخرى أكدت الجمعية أنها تثق في "قدرة السلطات الصحراوية و الجزائرية بالتعاون مع البلدان المجاورة على تحديد هوية مرتكبي هذه الفعلة الشنيعة و تسوية هذه الأزمة في أقرب الآجال". و بعد أن دعت إلى "إطلاق سراح الرهائن فوريا" أكدت المنظمة غير الحكومية أنه لا يمكنها "تجاهل أسباب وجودهم بالمنطقة و التي تمثل أسس الجمعية الوطنية (الايطالية) للتضامن مع الشعب الصحراوي داعية كل الشبكة الايطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى عدم "الاستجابة لابتزاز منظمة ارهابية هدفها يتمثل في منع (تحقيق) هذا التضامن". و دعت في هذا الإطار إلى "عدم حرمان الشعب الصحراوي من المساعدة و الدعم اللذين هو بحاجة إليهما". و ذكرت الجمعية بأن الأمر يتعلق "بأول هجوم ضد المساعدين الدوليين بمخيمات اللاجيئين الصحراويين منذ 36 عاما مؤكدة أن "العملية المستعملة في الهجوم تبين أن مرتكبيها على علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي مما ينقض دعاية المغرب الذي حاول في العديد من المرات الخلط بين هذه المنظمة وجبهة البوليزاريو".