وجهت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (أفابريديسا) ، نداءً عاجلاً وملحاً لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين الخمسة المضربين عن الطعام بالسجن لكحل منذ 16 يوما، من خلال الضغط على الاحتلال المغربي من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وعن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين. وعبرت الجمعية في بيان لها عن قلقها وانشغالها العميقين إزاء الأحوال الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين الخمسة المضربين عن الطعام، حسنَة الوالي، المحجوب أولاد الشيخ، عتيقو براي، الشريف الناصري، عزيز براي. وناشدت الجمعية منظمة الأممالمتحدة بالتدخل لإنهاء القمع الدموي الذي ترتكبه الدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين، وحثتها على تمديد صلاحيات البعثة المكلفة بالإستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، كحد أدنى لضمان احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان. ويمر المعتقلون السياسيون الصحراويون المضربون عن الطعام بالسجن (لكحل) بمدينة العيونالمحتلة بأوضاع مزرية خطيرة بعد مضي أكثر من أسبوعين من الإضراب المفتوح عن الطعام، بسبب المضاعفات الكارثية للإضراب الذي يضطر المعتقلون السياسيون الصحراويون خوضه للمطالبة بالتعجيل بمحاكمتهم أو الإفراج عنهم بدون قيد وشرط.