بثت قناة حنبعل التونسية حلقة في برنامج المسامح كريم تأثر بها جميع المشاهدين حيث تناولت الحلقة مشكلة سيدة من مدينة الطارف الجزائرية توجهت رفقة ابنتها المريضة إلى العاصمة التونسية و مكثت عشرة أيام بنهارها و ليلها لتطرح مشكلتها عبر القناة الفضائية التونسية حنبعل و المؤسف في الأمر هو عدم توقف الفتاة و البنت سيرين عن البكاء طيلة وقت بث الحصة حيث تأثر بهما منشط الحصة السيد عبد الرزاق الشابي بالمشهد و هنا نطرح سؤال بريء على القائمين على الإعلام المرئي حول عدم برمجتهم لحصة أسبوعية عبر الشاشات الوطنية تمكن الجزائريين من طرح مشاكلهم و تبليغ معاناتهم إلى الجهات المعنية عوض اللجوء إلى الجيران الأقل خبرة في الميدان و من خلال يومية المسار العربي نضيف صوتنا إلى صوت السيدة الجزائرية ونوجه نداء عاجل إلى السيد معالي وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أن يتدخل في اقرب وقت بصفته الوصي الأول على مثل هذه الحالات سيما و أن بنت الطارف و بنت الجزائر لا تحتاج إلى معجزة لإنقاذها مما تعاني منه بل أن مشكلتها تحتاج إلى عملية زرع القلب في إحدى الدول الأوروبية وهو الأمر الذي سبقت الجارة الشرقيةتونس القيام به لإحدى بناتها بالرغم مما تعاني منه من مشكل و ضعف موارد مادية و المالية و باختصار شديد فإن المسكينة تعاني من مشكلة في القلب لازمتها منذ ولدتها و المتمثلة في خلقها بنصف قلب و هي الآن تبلغ من العمر ثمان سنوات و عليه فإن السيد الوزير ملزم بالتكفل بالفتاة في اقرب وقت ممكن و إن قام بذلك فسيكون مثال للمسؤول و الأب في آن واحد.