يحاول محامٍ تونسي تكفّل بالمرافعة في قضية ''مروان'' الإبن غير الشرعي للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، التوصل إلى الأشخاص الذين حالوا دون ظهوره على الساحة لسنوات، والذي تستّروا عن حقيقته لسنوات، متسائلا عمن يكون المستفيد من هذا كله. وتعاطف كثيرون مع الشاب ''مروان'' الذي ظهر في برنامج ''المسامح كريم''، على قناة حنبعل الجمعة قبل الماضي، ليعلن أنه ابن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ساردا حكاية اتهامه بالجنون من ''الطرابلسية'' ورحلته مع التوقيفات والسجن، فيما لم يثبت نسبه إلى أي من ال19 امرأة اللواتي تقدمن للمحكمة وطالبن بإجراء تحليل إثبات النسب، ومع هذا فعددهن قاد الكثيرين إلى تأكيد فرضية وجود أبناء كثر للرئيس المخلوع خارج إطار الزواج. بالموازاة مع ذلك، تدور شكوك حول أمومة مذيعة سابقة بالتلفزة التونسية، كانت على علاقة بالرئيس المخلوع وشقيقه المنصف بن علي لمروان، وهو ما أوضحه محامٍ تونسي، أكد على تلقيه ليلة الجمعة قبل الماضي، اتصالا هاتفيا من سيدة تطلب منه التخلي عن القضية، مشيرا إلى أن رقم هاتف المتصل كان لشخص يقيم في الإمارات.