تورط المدعو (ع.ش) في العقد الخامس من عمره وهو موظف سابق بشركة أنداكو الأمريكية بحاسي مسعود في سرقة التي طالت كمية معتبرة من الجواهر من فيلا بسيدي يحي والتي تخص الضحية المدعوة (م,ع) وهي مغتربة مقيمة بباريس حيث مثل المتهم أمام محكمة بئر مراد رايس بصدد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده و القاضي بإدانته ب3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دينار غرامة مالية نافذة مع أمر بالقبض ضده و تعود ملابسات قضية الحال لما اكتشفت الضحية أن المجوهرات التي كانت في غرفة نومها غير موجودة بعد أن قصدت الجزائر إثر وفاة والدها الذي شيعت جنازته بوهران فتوجهت إلى مصالح الأمن من أجل رسم شكوى ضد المتهم وهو سائق خاص لزوجها الذي يعيش بمنزل الضحية رفقة أفراد عائلته و بصفته الغريب الوحيد بالمنزل تتهمه بالسرقة و الشعودة والسحر وهذا ما اكتشفته في جنازة والدها ليتم إلقاء القبض عليه و خلال محاكمته أنكر وبشدة التهمة المنسوبة إليه و أكد انه يعمل مع زوج الضحية منذ ما يقارب 9 سنوات وأنه يحضى بحبه و تقديره الكبير ويعتبره فردا من أفراد العائلة معبرا عن أسفه الشديد للتهمة التي لفقتها له الضحية من جهته ركز دفاعه خلال مرافعته أنه لايوجد أي دليل قاطع و لابد من تحديد الخلسة و نوع المجوهرات وهذا ما يؤكد على ضعف الملف كما أشار أن شهادة الشهود المقدمة لا تعتبر موضوعية بالنظر لكون أغلب الشهود من عائلة الضحية و على هذا الأساس طالب بتبرئة ساحة موكله من روابط التهمة في حين طالب الطرف المدني تعويض قدره 30 مليون سنتيم ،و بناء على المعطيات المقدمة التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة العامين حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية فيما إرتأت محكمة الحال إرجاء النطق بالحكم إلى جلسة الأسبوع القادم.