أكد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جان كلود مينيون أن خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان تبقى المخرج الوحيدَ للأزمة السورية في الوقت الراهن. ودعا مينيون الأطراف كافة إلى متابعة اتفاق وقف إطلاق النار من دون شروط، مشددا على أهمية توفير جميع الظروف المطلوبة من أجل تطبيق خطة عنان. وأشار إلى ضرورة التعاون الكامل من قبل السلطات السورية مع المراقبين الدوليين. ومن المتوقع أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل جلسة طارئة لبحث "مجزرة الحولة". أعلن وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا ، أن اليابان طلبت رسميا من السفير السوري مغادرة البلاد، مع الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال السفير: "طلبت وزارة الخارجية اليابانية رسميا اليوم، من السفير السوري مغادرة بلدنا في أسرع وقت، ولكن العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا تستمر". وذكرت مصادر في الخارجية اليابانية أن هذه الخطوة جاءت بمثابة "احتجاج على القمع الذي تتعرض إليه قوى المعارضة والمدنيون في سورية، والذي يستمر على الرغم من اعتراضات المجتمع الدولي". ومن جهتها طلبت تركيا من البعثة الدبلوماسية السورية في أنقرة مغادرة البلاد خلال 72 ساعة. جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية التركية في نفس اليوم. وأكدت الخارجية التركية أنه في حال استمرار "الجرائم ضد الإنسانية" في سورية فان المجتمع الدولي سيضطر إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات. وبدورها قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزارة الخارجية السورية طلبت من القائمة بأعمال السفارة الهولندية مغادرة سورية خلال 72 ساعة. وكانت هولندا قد أعلنت السفير السوري لديها شخصاً غير مرغوب فيه. هذا وتأتي الإجراءات اليابانية والتركية عقب قيام عدد من الدول الغربية، ومنها الولاياتالمتحدة، فرنسا وبريطانيا، بطرد دبلوماسيين سوريين احتجاجا على "مجزرة الحولة". ويذكر أن طرد القائمة بأعمال السفارة الهولندية في سورية هو أول رد فعل من السلطات السورية على إجراءات الدول الغربية.
الصين تؤكد رفضها للتدخل العسكري في سورية
أكد الناطق باسم الخارجية الصينية ليو ويمين امس، موقف بلاده الرافض للتدخل العسكري في الشأن السوري، مشيرا إلى أن بكين لا تدعم أيضا سيناريو تغيير النظام في سورية بالقوة. وشدد الناطق على ضرورة إجراء تحقيق دقيق بشأن حادث قرية الحولة، معربا عن أمله في أن تساعد الزيارة التي يقوم بها المبعوث الأممي العربي كوفي عنان إلى دمشق، على تخفيف حدة التوتر في البلاد، وأن تدفع جميع الأطراف إلى تنفيذ خطة الحل السلمي، وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن بهدف بدء العملية السياسية والحوار.
تركيا تستعد لتنظيم مؤتمر "أصدقاء سورية" جديد
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر "أصدقاء سورية" جديد، حسبما ذكرت صحيفة "أكشام" التركية امس. وأضاف أوغلو خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الاثنين، أن "السلطات التركية تعمل على تحديد موعد جديد، ونأمل في أن يثمر المؤتمر عن نتائج أكثر فاعلية مقارنة بمؤتمر "أصدقاء سورية" السابق، الذي عقد في أوائل أفريل الماضي إسطنبول". ويذكر أن مؤتمر "أصدقاء سورية" السابق في إسطنبول شهد الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري. ويتألف المجلس المعارض للنظام السوري من 230 سياسيا معارضا.