من المبادرات التى أخذت السلطات المحلية لبلدية القبة على عاتقها في الآونة الأخيرة، إعادة تهيئة الأرصفة على طول المسافة الرابطة بين بن عمر ولابروفال، وبالفعل فقد شرعت المقاولة المكلفة بالأشغال بمباشرة عملها، حيث قامت بإزالة الأرصفة القديمة، وكذلك اقتلاع الزفت الذي كان موضوعا على الأرصفة غير أن العملية ومنذ بدايتها لازالت تسير بوتيرة بطيئة جداالأمر الذي تسبب في الكثير من المتاعب للراجليين، الذين وجدوا أنفسهم مجبريين على السير وسط الطريق، رغم ما يحمله من مخاطر. هذه الصورة تمكننا من معاينتها أثناء تواجدنا قبالة محطة بن عمر للحافلات، حيث تحولت الأرصفة على طول المسافة الرابطة بين حي بن عمر وحي لابروفال إلى ما يشبه الورشة، إذ لم يصبح بمقدور المواطنيين السير على هذه الأرصفة التى من المنتظر أن تتجدد بشكل كامل، خاصة وأن تهيئتها لم تعاد منذ سنوات0 و أعرب العديد من التجار الذين توجد محلاتهم بالأماكن التى ستشهد أشغال إعادة التهيئة، عن مخاوفهم من أن تطول مدة الإنجاز، خاصة و أن الأشغال بوسط القبة استغرقت في الماضي وقتا طويلا، مشيرين إلى أنهم يتمنون عدم تكرار سيناريو الصائفة الفارطة، حيث وجد بعض التجار أنفسهم في مواجهة جملة من المتاعب المترتبة عن عدم احترام آجال إعادة تهيئة الأرصفة0 و من بين المتاعب التى يعانى منها أصحاب المحلات نتيجة تماطل المقاولة المكلفة بإعادة تهيئة الأرصفة، تزايد الغبار المتسرب إلى داخل محلاتهم ، فضلا عن عزوف بعض الزبائن عن التردد على هذه المحلات، بسبب الوضعية الغير عادية التى تسود المنطقة0 أما أخطر ما يواجه المواطنين جراء هذه الوضعية ، ارتفاع احتمالات تعرضهم لحوادث المرور، بسبب اضطرارهم إلى السير وسط الطريق ، الأمر الذي دفع العديد منهم حسب التصريحات التى أدلوا بها، إلى مطالبة المسؤولين المحلّيين بالإسراع في إتمام هذه العملية، التى لم تلق أية معارضة من قِبلهم، سوى أنهم تحفظوا على الطريقة التى تنجز وفقها، والتى تتسم بتماطل كبير من قبل المقاولة المكلفة، على حد تعبيرهم0