شرعت بلدية الرايس حيمدو مؤخرا في الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة الطرقات والأرصفة، وكذا فتح خطوط نقل جديدة بغية فك العزلة عن سكان المنطقة ودفع عجلة التنمية المحلية المزمع تجسيدها هاته السنة· وحسب ما أفاد به رئيس البلدية السيد" بوجمعة زعيوى" في تصريح ل "المساء"، فإن الأشغال المنوطة بترميم الأرصفة واعادة تهيئة الطرقات ورد الاعتبار للمساحات الخضراء قد دخلت حيز التنفيذ والعديد منها قد تم إنجازه، أما النسبة الضئيلة المتبقية فقد عرفت هي الأخرى نسبة متقدمة من حيث الأشغال المنجزة بها، فضلا عن الوتيرة الجيدة التي تسير وفقها· وقد خص ذات المتحدث بالذكر الطريق الرابط بين بلدتي الرايس حيمدو وبوزريعة، نظرا لما يشهده الأخير من أشغال كبرى في الآونة الأخيرة، وهذا بعد النقائص العديدة التي كان يعاني منها لسنوات طويلة· فالأشغال - يضيف محدثنا - انطلقت بصفة جدية من أجل فك العزلة نهائيا عن سكان أعالي سيدي الكبير وباقي الأحياء المجاورة له، خصوصا بعد المعاناة التي كان يتخبط فيها سكان هذه الأخيرة في وقت مضى جراء هشاشة المسالك واهتراء الطرقات، فضلا عن الحفر التي تتسبب في عرقلة حركة المرور من جهة وشل نشاط السكان من جهة أخرى، وعلاوة على هذا يبقى النقص الملحوظ في عدد وسائل النقل بحي سيدي الكبير الشغل الشاغل للجميع، وهو ما جعل مصالح البلدية - يضيف مصدرنا - تتبنى فكرة فتح خطوط جديدة لصالح القاطنين بذات الحي المذكور، حتى يتسنى لهم التنقل في ظروف أفضل·· علما أنه قد رصد لهذه الأشغال ميزانية تفوق قيمتها 4 ملايير سنتيم· من جهة أخرى، أخذت مصالح البلدية على عاتقها - يضيف محدثنا - مهمة إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين طرقات البلدية من الطاحونتين إلى الحمامات، بهدف ترميم وتعبيد جميع النقاط التي تحتاج إلى إصلاحات، حيث أنه تم تخصيص غلاف مالي تتعدى قيمته 4 ملايير سنتيم لهذا الغرض· وفي سياق ذي صلة، قامت السلطات المحلية بتسطير مشروع يرمي إلى توصيل أنابيب غاز المدينة إلى كافة الأحياء التي تنعدم فيها هذه الخدمة الضرورية، علما أن الأشغال به ستنطلق نهاية السنة الجارية، وذلك بالتنسيق مع مصالح مديرية الطاقة والمناجم·· وهذا في الوقت الذي بلغت فيه نسبة تعميم شبكتي الماء والكهرباء ما يعادل المائة بالمائة·