وصفت ابنة المرشد العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، ومسؤولة القطاع النسائي في الجماعة "المحظورة" ندية ياسين، السياسة التي يمارسها الحكم المغربي تجاه فئة الشباب ب "سياسة الاستحمار"، وانتقدت الحالة الأمنية في المملكة وقالت إنها متدهورة جدا. وكانت ندية ياسين متحدثة إلى وكالة "قدس برس" قد ثمنت قرار إدماج المرأة المغربية في سلك الأمن لأول مرة في المغرب، قبل أن تستطرد مشككة في نوايا السلطة المغربية بإقدامها على هذه الخطوة التي تكون حسب ندية ياسين "من باب التمويه لإعطاء انطباع عام بأن المغرب يسير في اتجاه الحداثة"، في مقابل تحميلها تبعات وضع امني يزداد سوءا في ظل تنامي معدلات الجريمة بفعل التنامي المتصاعد لسوق البطالة. وفي سياق ربطها لموضوع البطالة بفئة الشباب، قالت ندية ياسين إن أقصى ما يحلم به الشباب المغربي اليوم هو أن يصبح فنانا في استوديوهات "الدوزيام"، وهو أمر يعود برأيها إلى "سياسة الاستحمار التي يمارسها الحكم المغربي على شبابه المسكين". وخلصت إلى أن قناعتها الدينية لا تمانع إدراج المرأة في سلك الأمن، غير أنها تشكك في ما أقدمت عليه سلطات بلادها، لأن الأمر برأيها لا يعدو أن يكون أكثر من عملية تمويه، تريد منه الحكومة إعطاء صورة مثالية لمغرب متقدم يساوي بين الرجل والمرأة في إطار سياسي لامع.