تبرأ حزب العدالة والتنمية المغربي من تصريحات استفزازية لبرلماني عن الحزب ضد الجيش الجزائري وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في المغرب المحامي مصطفى الرميد أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أن الأستاذ الجامعي والبرلماني المقرئ أبو زيد الإدريسي من هجوم على جنرالات الجزائر لا يمثل الحزب في شيء، وقال في تصريح خاص ل وكالة الانباء "قدس برس": "حديث الأستاذ المقرئ أبو زيد الإدريسي الذي تناقلته عنه بعض وسائل الإعلام في محاضرة له أمام شبيبة العدالة والتنمية، لا يعكس وجهة نظر حزب العدالة والتنمية، فهو لا يحتل أي مكانة قيادية داخل الحزب، وإنما يعبر عن رأيه كرجل فكر وثقافة وليس باعتباره قياديا في حزب العدالة والتنمية"، على حد تعبيره. وذكر الرميد أن العلاقات التي تربط حزب العدالة والتنمية المغربي بالأحزاب السياسية الجزائرية علاقات قوية، ونفى أن يكون قد صدر عن الحزب أي مواقف متشنجة ضد قادة الجزائر من أي اتجاه كانوا، وقال: "حزب العدالة والتنمية يرتبط بعلاقات صداقة قوية مع عدد من الأحزاب الجزائري، ولم يصدر منا أي موقف يسيء للعلاقات الجزائرية المغربية" ورفض رئيس حزب العدالة والتنمية المغربي المحامي مصطفى الرميد اتهام جهة سياسية أو عسكرية جزائرية أو دولية بعينها بالوقوف خلف قرار الإبقاء على الحدود البرية المغربية الجزائرية مغلقة، وأكد أن فتح الحدود مطلب أساسي تمليه حاجات المنطقة وتحدياتها، وقال:"نحن في حزب العدالة والتنمية ننظر إلى أن المغرب هي من الجزائر، والجزائر من المغرب، ولا يمكننا أن نتحدث عن مستقبل لأجيالنا بدون وحدة". للإشارة يروج النائب المغربي المقرىء أبو زيد عبر موقعه الخاص بالانترنيت أطروحات عنصرية ضد الجزائر داعيا المغاربة إلى رفع راية "الكفاح" من أجل الصحراء، منتقدا سياسة المخزن التي قال بأنها فشلت في الدفاع عن الصحراء وبأن القضية الصحراوية تحولت إلى مهرجانات فلكلورية بائسة أدت إلى بقائها شأنا خاصا بالمخزن بدليل يقول النائب المقرىء أبو زيد عزوف المغاربة عن الدفاع عنها.