أكد رحماني الشريف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة أمس الأحد إلتزام الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة بتجسيد مشروع حظيرة بارك دنيا بدالي إبراهيم وفق المقاييس العالمية. وأضاف رحماني خلال أول لقاء لتقديم مخطط تهيئة حظيرة بارك دنيا بحضور الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار الإماراتية هشام الجوعان أن الجزائر التزمت بتقديم كافة الإمكانات والتسهيلات اللازمة للمتعامل الإماراتي لإنجاز هذا المشروع الذي يعد متنفسا لسكان العاصمة. وأوضح الوزير أن هذ المشروع الذي يعد أكبر حظيرة على المستوى العالمي بحيث يتربع على مساحة تقدر ب800 هكتار يرمي بالدرجة الأولى إلى إنشاء فضاء أخضر يتنفس من خلال سكان العاصمة وإعطاء بعد عمراني للعاصمة لتصل الى مصاف العواصم الأخرى لاسيما المتوسطية منها. وقد جندت -حسب رحماني -شركات عالمية لوضع مخطط لحظيرة بارك دنيا مبني على الجودة والإمتياز ويكون إيكولوجيا وبيئيا بالدرجة الأولى والذي سيتم إنجازه - كما ذكر - خلال 5 سنوات على مراحل. ومن جهته أكد الرئيس المدير العام لشركة الإستثمار الإماراتية إلتزام شركته ب"الجودة "في إنجاز هذا المشروع الهام وحرصها على إستخدام أفضل الإستشاريين مشيرا إلى أن شركته ستبرهن على جديتها في إنجاز حظيرة بارك دنيا الذي يشكل - كما قال - "ثقلا كبيرا على عاتقنا" . كما أكد المتعامل الإماراتي إلتزام شركته على إنجاز هذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى 5 ملايير دولار في الموعد المحدد له. وحسب المخطط فإن الحظيرة التي سيزورها سنويا ما يقارب مليونين ونصف مليون زائر تحتوى على عدة مرافق سياحية ورياضية وتجارية وصحية وثقافية. فالحظيرة تتوفر على فنادق من 5 نجوم وملاعب رياضية ومراكز تجارية ومستشفى دولي يضم 155 غرفة وقاعات للسينما الى جانب ممرات للراجلين الى غير ذلك من المرافق الترفيهية.