أمضى رجل الأعمال الفرنسي، لمورو باتريك روجي، في ال 24 من الشهر الجاري، وبمقر مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، وثيقة اعتناقه للإسلام، وقد اختار الفرنسي البالغ من العمر 47 سنة اسم "مرزوق" وتخلى عن اسمه الحقيقي بعد قناعته الخاصة بالدين الإسلامي. وحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية السيد صايب في تصريح ل "المستقبل" فقد أتخذت جميع الإجراءات والتحقيقات اللازمة في ملف الفرنسي الذي يشغل حاليا منصب رئيس مشروع شركة لافالان الكندية. وحسب ممثلي المديرية فقد بدأ ميل الفرنسي للإسلام بعد تعرفه على الشاب القبائلي "مرزوق" الذي استضافه في منزله، وأحسن معاملته فمنحه مصحفا، وأكرمه بين أفراد عائلته، وقد أعجب الفرنسي بالمعاملة. لكن شاءت الأقدار أن يتوفى "مرزوق" في حادث عمل بورشة لافالان الكندية، فتأثر الفرنسي بفقدانه لصديقه، فكانت تلك أول خطوة له لدخول الدين الإسلامي، فاطلع على المصحف وتعمق فيه، ليقرر اعتناق ديننا الحنيف رسميا، واختار اسم صديقه مرزوق المتوفى، وقد نطق بالشهادتين بمقر المديرية، ولدواع أمنية لم يشهر اسلامه بالمسجد. ويجدر الذكر أن 4 أجانب أشهروا إسلامهم بولاية تيزي وزو، منذ بداية السنة الجارية أولهم "كروك ليرلي" الفرنسي الذي أمضى وثيقة اعتناقه للإسلام في الثلاثين جانفي الفارط واختار اسم "شوقي" وكان يشغل منصب رئيس مشروع لفلان الكندية. كما أمضى بعد 12 يوما من ذلك الفرنسي "كوليي كلود جلبرت" البالغ من العمر 49 سنة وثيقة اعتناقه للإسلام، واختار اسم "علي". كما استقبلت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف في أفريل الفارط ملف البلجيكي "روسلي برينوا" الذي أمضى وثيقة اعتناقه للإسلام في ال 14 منه، وأشهر اسلامه بأحد مساجد ذراع الميزان، وأنجز وبمساعدة مسؤولي مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ملف ورخصة عقد قرانه على فتاة من ذراع الميزان، كما ساهم شاب من بوغني في إدخال الفرنسي "سيباستيان ريمون" الإسلام بعد تعرفه على قبائلي، ودخل للجزائر وأمضى وثيقة اعتناقه للإسلام واختار اسم "محمد"، ومن المرتقب أن يمضي 3 أجانب من بينهم إمرأتان وثيقة اعتناق الإسلام قريبا، بعد أن أودعوا ملفاتهم لدى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية.