افتتحت ليلة أمس الجمعة بالقاعة الكبرى بقصر الإمارات في أبوظبي الدورة الثانية من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ويرأسه سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ونائب الرئيس سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بعرض الفيلم الأمريكي "الإخوان بلوم" إخراج رايان جونسون سوف بحضور بطله النجم العالمي أدريان برودي الذي فاز بأوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم "عازف البيانو" عام 2003، وكذلك حضور النجم العالمي أنطونيو بانداريس وزوجته النجمة العالمية ميلاني جريفيث. وعلى السجادة الحمراء للمهرجان سار نجوم العرب والعالم ومنهم يسرا عضو لجنة التحكيم، وخالد النبوي الذي يشترك في المسابقة عن دوره في الفيلم اللبناني "دخان بلا نار"، وإلهام شاهين التي تشترك عن دورها في الفيلم المصري "خلطة فوزية" وفتحي عبدالوهاب الذي يشاركها في الفيلم، وسولاف فواخرجي التي تشترك عن دورها في الفيلم السوري "حسيبة". ومن بين ضيوف شرف حفل الافتتاح سميرة أحمد وحسين فهمي وخالد صالح وهالة صدقي ولطيفة ولبلبة وصفية العمري الذين شاركوا أمس أيضاً في افتتاح معرض المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين باعتبارهم من نجوم أفلامه مع يسرا وخالد النبوي، ومن ضيوف الشرف في ليلة الافتتاح نجوم سينما الخليج أحمد الجسمي وبلال عبدالله وحبيب غلوم وأشجان وهيفاء حسين وسعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا وداود حسين، ومن نجوم سوريا جمال سليمان وسلوم حداد، ومن نجوم مصر شريف منير. وفي ظل هذا التواجد العربي والغربي تميزت السهرة بغياب التمثيل الفني السينمائي الجزائري بالإضافة للتمثيل الإعلامي والذي اقتصر خلال حفل الافتتاح على حضور المدير العام للتلفزيون الجزائري ورئيس المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران السيد حمراوي حبيب شوقي. وقد انطلقت نهار أمس مسابقات المهرجان للأفلام الطويلة الروائية والتسجيلية والأفلام القصيرة وأفلام الطلبة الروائية والتسجيلية والتحريك وكذلك مسابقة الإعلانات، ومجموع جوائز المسابقات الأربعة أكثر من مليون دولار أمريكي وهي الجوائز الأكبر في العالم. وعن برامج المهرجان الخاصة فهي المهرجان الذي يعرض أهم أفلام المهرجانات الدولية الكبرى، وبرنامج مخرجات من العالم العربي وهي التظاهرة الوحيدة التي ستشهد مشاركة فلمين جزائريين الأول طويل للمخرجة نادية شرابي والثاني قصير للمخرجة ياسمين شويخ، بالإضافة إلى البرنامج التاريخي "60 سنة على تقسيم فلسطين"، وبرنامج أفلام البيئة، وبرنامج عروض خاصة الذي يتضمن فيلمي الافتتاح والختام، والمسابقة الثامنة لأفلام من الإمارات ومن دول الخليج، والتي يديرها السينمائي الإماراتي عبدالله البستكي ويصدر لها كتالوجا خاصا وكتبا خاصة. ومن أهم الفعاليات المستحدثة لطبعة هذه السنة برنامجاً بعنوان "لقاءات أبوظبي"، وهي ندوات يومية تناقش كتب المهرجان الأربعة، وانطلقت أول أمس في الثانية بعد الظهر بندوة عن كتاب "حوارات مع صناع السينما في الخليج"، والبارحة حول كتاب الفصل المفقود ، كما يتضمن البرنامج مناقشة أبحاث حلقة البحث عن صناعة السينما في العالم العربي، وينتهي يوم الختام بندوة "60 سنة على تقسيم فلسطين". ويُشاهد المهرجان خلال مدة انعقاده على خمس شاشات في قصر الإمارات وسيتي ستار وجراند سينما حتى 19 أكتوبر الحالي، وقد توافد عدد من كبار نجوم السينما العالمية، ومنهم بن كنجزلي نجم فيلم غاندي بمناسبة اليوبيل الفضي للفيلم وعرض نسخة جديدة منه في المهرجان، وسيدة السينما الفرنسية كاترين دي نيف، والنجمة الأمريكية سوزان ساراندون، والسينمائية الأجنبية المكرمة هذا العام إلى جانب العربي ناصر خمير من تونس، والنجمة جين فوندا التي أصبحت من أساطير الفن السينمائي العالمي. يذكر أن العديد من الخدمات قد وفرت للإعلاميين المشاركين بالطبعة الثانية لمهرجان أبو ظبي كما وفرت لهم كل القنوات لاستقاء أدق المعلومات الخاصة بالمهرجان أما الانطلاقة الفعلية للمهرجان فقد كانت أمس. مبعوثة المستقبل ل"أبو ظبي"/ امال.ب