أكد الخبير الدولي مبارك مالك سراي للمستقبل أن برنامج دعم النمو الاقتصادي الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 2005 والذي يمتد إلى نهاية 2009 لن يتأثر بالأزمة المالية العالمية حتى ولو تراجعت مداخيل الجزائر من البترول، موضحا أن مشاريع برنامج دعم النمو الذي تبلغ ميزانيته 150 مليار دولار تمول في إطار ميزانية التسيير. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Geezah} p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Geezah; min-height: 39.0px} p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Lucida Grande} p.p4 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Lucida Grande; min-height: 28.0px} p.p5 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Geezah} p.p6 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Geezah; min-height: 29.0px} p.p7 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Lucida Grande} p.p8 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Lucida Grande; min-height: 21.0px} span.s1 {font: 24.0px Lucida Grande} span.s2 {font: 24.0px Geezah} span.s3 {font: 18.0px Lucida Grande} span.s4 {font: 18.0px Geezah} وتوقع مالك سراي خلال لقاء جمعه بالمستقبل أن تستمر الأزمة المالية العالمية إلى غاية أواخر 20092010 و2011، مشيرا إلى أن تنبؤات وزير الطاقة والمناجم ورئيس منظمة أوبيك الدكتور شكيب خليل بأن هذه الأزمة لن تستمر أكثر من عام مبنية على دراسة السوق العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقد تمتد حتى إلى وحذر المدير العام لمكتب استشارات دولية من انخفاض مداخيل البترول في 2010 جراء الأزمة المالية العالمية، ولمح إلى أن الرئيس الذي سيقود الجزائر في الفترة من 2009 إلى 2014 سيجد صعوبات في تنفيذ برنامجه الرئاسي بسبب تراجع مداخيل الدولة، ولن تتوفر له نفس الإمكانات المتوفرة حاليا، مضيفا أن المرحلة القادمة ستتميز بمشاريع أقل، وقيمة أقل، وإمكانات أقل، لأن الجزائر في الفترة ما بين 2005 و2009 كانت ورشة لمشاريع هي الأضخم في منطقة البحر الأبيض المتوسط. غير أن الخبير الدولي مبارك مالك سراي أعرب عن تفاؤله من إمكانية انحسار آثار هذه الأزمة في عام 2010، وقال "الأزمة المالية العالمية قد تستمر لمدة عامين لكنها ستتراجع بفضل مشاركة الجميع وليس فقط من خلال الإجراءات التي سيتخذها الرئيس الجديد للولايات المتحدةالأمريكية باراك أوباما، لأن دول الاتحاد الأوروبي والخليج هي الأخرى تأثرت جراء الأزمة التي تسببت في تسريح مئات الآلاف من العمال"، وأضاف المتحدث "تجاوز هذه الأزمة لا يكون إلا بمشاركة الجميع بالآراء وبالتمويل وحتى بالتسيير" .