تم يوم أمس الإعلان عن تأسيس النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية. وحسب البيان التأسيسي الذي حصلت المستقبل على نسخة منه فإن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها بالجزائر، بحيث تهدف إلى فتح باب النقاش في أوساط الأسرة الإعلامية باختلاف أطيافها بكل ديمقراطية وفي إطار مهيكل من خلال النشاطات التي يسعى النادي للقيام بها. وكشف البيان التأسيسي، أن هذه الخطوة تندرج في إطار تنظيم العمل الإعلامي الهادف بالمقام الأول إعطاء الفرصة للحقل الإعلامي بشتى أنواعه للمساهمة في مسار التنمية المنتهج من طرف رئيس الجمهورية، على اعتبار أنه الفضاء الذي من شانه أن يتيح الفرصة لهذا القطاع الحساس لإيصال اهتمامات المواطنين إلى رئيس الجمهورية. وأشار، البيان، أن مهام النادي الذي يضم لحد الآن 120 منخرط ستنعكس من خلال الملتقيات التي ستنظم على جميع الأصعدة الجهوية، الوطنية والدولية كذلك، والتي ستستضيف شخصيات معروفة على المستوى العالمي، ومن ثمة فسح المجال للمساهمة في التنمية الاقتصادية للوطن على خطى رئيس الجمهورية عن طريق الرأي والرأي الآخر، بالإضافة إلى دعوة الرئيس للترشح إلى عهدة رئاسية ثالثة من المقرر إجراؤها في أفريل المقبل من أجل إتمام البرنامج الذي باشره منذ 9 سنوات بدءا من إخراج الجزائر من أزمة العشرية السوداء إلى معركة البناء والتنمية الاقتصادية مرورا بإعادة تحسين صورة الجزائر لدى الرأي العام العالمي، حيث أن بوتفليقة يقول البيان يعتبر من بين أحسن 50 شخصية عالمية، وقد كرم على هذا الأساس في العديد من المناسبات وفي مختلف العواصم العالمية، وبالتالي فالأولى أن يكرم في بلده. ومن ناحية أخرى أشار ، البيان إلى أن مبادرة كهذه من شانها أن تمنح الفرصة للحقل الإعلامي للقول للمحسن أحسنت بعيدا عن المزايدات التي قد يتعرض لها كل من أراد وصف الواقع، وشكر المحسن إذا أصاب، وتقويم المخطئ إذا أخطأ، وبناء على هذا يضيف البيان فإن دور النادي يتمثل أيضا في التنبيه للنقائص التي قد ترتكب من أي جهة من أجل بناء جزائر متطورة، متينة الأسس هي جزائر العزة والكرامة.