شيع مئات من مواطني غرداية، عصر أمس، جثماني الضحيتين اللتين هلكتا في تجدد الأحداث بغرداية بمنطقة بريان، وهما معلم يبلغ من العمر 50 سنة والشاب البالغ من العمر 24 سنة، وذلك في جو جنائزي مهيب. وقد طوقت عناصر الأمن وعناصر مكافحة الشغب من سلكي الدرك وشرطة شوارع المدينة، تحسبا لأي طارئ قد يعيد المواجهات في الشوارع، حيث بقي الحذر إلى ساعات متأخرة من مساء أمس عقب صلاة العصر وتأدية صلاة الجنازة ومواراة جثماني الضحيتين.