شيّع أمس آلاف المواطنين من سكان بلدية رأس العيون ولاية باتنة جثماني الدركيين الفقيدين اللذين لقيا حتفهما في الكمين الإرهابي الغادر الذي استهدف مجموعة من الدركيين قرب تنزواتين في الحدود بين الجزائر ومالي. وكانت المواكب الجنائزية حضرها أكثر من ألفي شخص انطلقت من مسكن عائلتي دوادي وتوكا اللتين فقدتا شابين في عمر الزهور تتراوح أعمارهما بين 23 سنة و26 سنة باتجاه مسجد النور، ومنه إلى المقبرة بعد صلاة الجمعة بحضور السلطات المحلية والأمنية وقد عبّر آلاف المواطنين عن غضبهم من الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف شبانا أبرياء ينتمون إلى عائلات شريفة همهم الوحيد الدفاع عن الدولة الجزائرية في ظل مؤسسات جمهورية وضد مخططات تستهدف زعزعة استقرار المجتمع. * تشييع جنازة 4 دركيين من الشلف اغتالهم الإرهابيون * شيّعت، أمس، في جوّ مهيب، جنائز 4 دركيين يقيمون بولاية الشلف، بعد ما اغتالتهم أيادي الإرهاب بمراكز حرس الحدود بمنطقة تنزواتين بتمنراست مساء الأربعاء الماضي، من ضمن 11 دركيا و4 أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة كحصيلة لهذا العمل الإجرامي، حيث نقلت طائرة عسكرية جثث الضحايا الأربعة من تمنراست نحو مطار أبو بكر بلقايد بالشلف لتسليمها لأهلها، إذ تؤكّد مصادر عليمة أنّ الدركيين المغتالين ينحدر اثنان منهما من بلدية الشطيّة والآخران من وادي الفضة وبني راشد، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و30 سنة، وكانوا يتقلّدون رتب أعوان درك وقضوا مدّة خدمة في حدود السبع سنوات بسلك الدرك الوطني.