قال الطيب الهواري الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء أن هذه الأخيرة لا تزال في مسعى دائم لإعادة النظر في الكثير من القوانين التي تخص فئة أبناء الشهداء، سواء تعلق بالتقاعد والإمتيازات المتعلقة بدعم المشاريع، ناهيك عن إعطاء ابن الشهيد منحة بعد وفاة أمه. كشف الطيب الهواري خلال التجمع الذي أحتضنه مقر اتحاد العمال، أمس، بمناسبة الذكرى العشرين ليوم الشهيد وتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عن عدة مساعي تخص قانوني الشهيد والمجاهد، هي الآن محل التمحيص وإعادة النظر . وأشار الطيب الهواري إلى مسألة التقاعد بالنسبة لأبناء الشهداء والتي هي -حسبه- محل نقاش مع وزارة العمل. إضافة إلى إعفاء أبناء الشهداء من مطالبتهم بالرهن، لدى تعاملهم مع بعض البنوك، قائلا '' ما الذي يملكه ابن الشهيد كي يرهنه، لذلك فالدولة هي التي ستتكفل بذلك''. كما كشف الطيب الهواري عن اتفاقية أبرمتها منظمة أبناء الشهداء مع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، والذي يتعلق بدعم مشاريع أبناء الشهداء. وتطرق بذلك المتحدث إلى المادة 25 والتي بفضلها يستطيع أبناء الشهداء العاطلون عن العمل، أو الذين تأتي أجورهم ما دون الأجر القاعدي، بعد وفاة الأم، الاستفادة من منحتها. وفي ذات الصدد، أثنى الطيب الهواري على الجهود والمرحلة المتقدمة التي وصلت إليها فئة أبناء الشهداء بفضل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لا سيما من خلال القانون الذي يدافع عن الثوابث الوطنية والشهداء. كما وقف في مداخلته ضد الذين يهدفون إلى تقسيم منظمة أبناء الشهداء وكسر شوكة هذه الفئة، معتبرا أن منظمة أبناء الشهداء هي المنظمة الوحيدة التي وقفت دائما مع ثوابث الأمة.